الاعتذار المعلن والندم الغائب: حقيقة شروق زوجة د.فود – فيديو
عندما نخوض في عالم السوشيال ميديا حيث نعتبر أن صورة المؤثر هي أساس نجاحه وتألقه وقبوله من الجمهور، في هذه الحالة يصبح الاعتذار أداة ذات حدين، يمكن أن تُستخدم لإعادة بناء الجسور أو لتكون مجرد آلية لإدارة الاضطرابات والأزمات المعيبة والتي تأخذ حيزاً واسعاً وتصبح ترند.
إنها حقيقة وخاصةً في الحادثة التي تورطت فيها المؤثرة شروق، زوجة د.فود، عندما نشرت اعتذارًا على منصات التواصل الاجتماعي وذلك بعد الإساءة والتهجم الغير مبرر والذي كان وابلاً من الاتهامات المسيئة والألفاظ المعيبة ضد كاتريسكا.
اقرأ: كيف كشفت شروق خيانة زوجها دكتور فود وهكذا رأته في السيارة والقصة كلها هنا! – فيديو
اقرأ: شروق رسميًا تعتذر من زوجها دكتور فود بعد إهانته واتهامه بخيانتها! – فيديو
جاء اعتذار شروق مليئا ًبالكلمات الجميلة والناعمة عكس ما تفوهت به آنفا وكانت الجُمل مرتبة ومنسقة، ولكنه، كما يبدو، افتقر إلى الندم الصادق النابع من القلب.
ما شاهدناه في فيديو الإعتذار والذي لم يكن إلا ستارًا هشاً وهدفه هو تهدئة العاصفة العنيفة التي أشعلتها. مفتاح الاعتذار الحقيقي هو التعبير عن مشاعر الندم بصوت عال ويكون واضحا في بريق العين أو حتى نبرة الصوت فيشعر المتلقي بإنكسار المسيئ وندمه، إعتذار شروق كان كوسيلة دفاع لأنها تخشى رفض المجتمع لها.
جوهر الاعتذار هو المسؤولية وتحمل العواقب التي تترتب على الإساءة. في حالة شروق، لم يكن اعتذارها ذو عمق عاطفي ليصل إلى قلوبنا بصدق. فأين دموعك الصادقة أو كلماتك التي تعبر عن الندم..
الأخطاء والهفوات جزء لا يتجزأ من الطبيعة البشرية، والاعتذار عنها فضيلة تدل على النضج والشجاعة. ولكي يكون الاعتذار صادقًا لابد أن يكون انعكاسًا للتغيير الداخلي وفهمًا عميقًا للأذى الذي تسبب به للآخر.
اقرأ: كاتريسكا ترفض مسامحة شروق وهذا ما كتبته! – صور
الاعتذار الصادق فرصة للعفو وإعادة بناء الثقة، أما إذا كان اعتذارا وهميا وسرابا يصبح مجرد كلمات فارغة تتلاشى وتختفي.
وفي الختام، رسالتي إلى شروق “إذا كنت تريد تغيير العالم، فابدأ بالشخص الذي تراه في المرآة كل صباح.”
ليما الملا
