الخصوصية خط أحمر: بين روان بن حسين والصورة المتداولة

في الساعات الأخيرة انتشرت على بعض المنصات صورة قيل إنها تعود للفنانة الكويتية روان بن حسين من داخل “سجن دبي المركزي”.

ورغم سرعة انتشارها، إلا أن غياب أي تأكيد رسمي يضع هذه الصورة في خانة الشائعات.

القضية هنا لا تتعلق فقط بروان بن حسين، بل تتجاوزها إلى مبدأ أساسي هو حق الفرد في الخصوصية.

تداول صور شخصية – خاصة إذا ارتبطت بادعاءات حساسة – قد يشكل تعديًا على السمعة، ويعرّض من يشاركها للمساءلة القانونية، خصوصًا في دول كالإمارات والكويت حيث القوانين واضحة وحازمة ضد التشهير ونشر أخبار كاذبة.

من واجبنا كجمهور وصحافة ومستخدمين للسوشيال ميديا أن نتذكر أن الشهرة لا تلغي الحق في الكرامة الإنسانية.

صورة واحدة غير مؤكدة قد تدمّر سنوات من العمل والسمعة، ومن ينشرها بلا تحقق يكون جزءًا من هذا الضرر.

لهذا، لا بد من التوقف عند كل “ترند” مشبوه، وعدم الانجرار وراء السبق على حساب الحقيقة. فالمسألة ليست فقط “هل الصورة صحيحة؟”، بل الأهم: هل يحق لنا نشرها أصلًا؟

اقرأ أيضًا: بسبب مشهد واحد إيقاف مسلسل “كان إنسان” وإغلاق الشركة المنتجة.. ما القصة؟

ليما الملا