الفن في زمن الأزمات: صرخة شذى حسون نحو العدالة وخطوة ضد صمت الفنانين العرب! – فيديو
في زمن تتجه فيه الأنظار نحو الكوارث والمأسي وتتعالى فيه الأصوات طلبًا للعدالة والسلام، يبقى دور الفنانين أساسيًا ومؤثرًا. يقف صوت شذى حسون كمثال للشجاعة والإنسانية، فقد خرجت عن صمت المجتمع الفني العربي بصوتها المعبر عن تضامنها وحزنها تجاه ضحايا مجز/رة الهبارية في جنوب لبنان.
اقرأ: شذى حسون الوحيدة التي علّقت على مجزرة جنوب لبنان! – وثيقة
تثير هذه الحادثة تساؤلات عميقة حول مسؤولية الفنانين تجاه القضايا الخطيرة التي يشهدها الوطن العرب .
أليس من المفترض أن يكون الفن رسالة للمحبة، السلام، والتضامن الإنساني؟ كيف يمكن للفنانين، الذين يُنظر إليهم كسفراء للثقافات والقيم، أن يبقوا صامتين في أوقات تتطلب الوقوف سويًا أكثر من أي وقت مضى؟
من الضروري جداً، أن نعلم بأن الصمت ليس خيارًا عندما تُراق الدماء وتُزهق الأرواح. فالفن ليس مجرد وسيلة للترفيه بل هو جسر يربط القلوب ويحرك العقول نحو مزيد من الوعي والتعاطف. ليس بوسعنا سوى أن نشكر صوت شذى حسون لأنها أثارت السؤال الحرج: إلى متى سيظل الصمت خيارًا؟
نأمل أن يكون هذا الموقف الشجاع بمثابة جرس إنذار لجميع الفنانين في الوطن العربي، ليتحملوا مسؤوليتهم كمؤثرين في بناء وعي جماعي حول قضايا الظلم والعنف. فرسالة الفن التي تتجاوز حدود اللغات والثقافات، مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتكون صوتًا للمظلومين ومنارة أمل في زمن اليأس. فهل من مجيب؟
ليما الملا