المحامية مريم المؤمن في قضية مسلسل “زوجة واحدة لا تكفي”! – فيديو
أثارت مريم المؤمن، المحامية الكويتية، جدلاً واسعاً ونقاشاً مهماً في أروقة المجتمع الكويتي والعربي، وذلك من خلال تصريحاتها التي تناولت القضايا التي تعاملت معها ضمن سلسلة من الأحداث القانونية المستوحاة من وقائع حقيقية والمعروضة في مسلسل “امرأة واحدة لا تكفي”هذه القضايا، التي قد يعتقد البعض بأنها من وحي الخيال أو مستوردة من الغرب كما نستورد كل ما هو استهلاكي من تلك الدول، هي في الواقع موجودة وتحدث في الكويت والوطن العربي.
اقرأ: إيقاف المشاركين بمسلسل زوجة واحدة لا تكفي! – وثيقة
المحامية مريم المؤمن، بخبرتها الواسعة في المجال القانوني وتعاملها مع مجموعة متنوعة من القضايا، توضح البعد الحقيقي للمشاكل والتحديات الإجتماعية والقانونية في الكويت. من قضايا العنف الأسري، إلى الاحتيال والفساد، مروراً بقضايا حقوق المرأة والتحرش، المشهد القضائي في الكويت غني ومعقد كما هو الحال في الوطن العربي برمته، يحاكي بدقة السياق الإنساني المتنوع ويعكس طيفاً واسعاً من التجارب الحياتية.
اقرأ: هدى حسين إلى التحقيق ومنعها من المشاركة في أي عمل فنيّ!
يقف البعض في مواجهة هذه الحقيقة بالتشكيك والنفي، متمسكين بالادعاء أن مثل هذه القضايا “لا تمثلنا” أو أنها مجرد استيراد لمفاهيم غربية لا تتوافق مع طبيعة المجتمع الخليجي والعربي. ومع ذلك، تؤكد مريم المؤمن، من خلال تجربتها وخبرتها العميقة، أن هذه القضايا ليست بالغريبة على مجتمعاتنا، وأنها تتطلب الإعتراف والمواجهة بجدية لإحداث تغيير ملموس.
إن الرد الصادق على هذه التحديات يكون في تعزيز الوعي القانوني والإجتماعي بين الأفراد، وفي السعي لإصلاحات جذرية تضمن حماية الضعفاء والمظلومين، بغض النظر عن جنسهم أو وضعهم الإجتماعي. تؤكد قصة المحامية مريم فيما يتعلق بالقضايا التي تناولتها على أهمية الخوض في هذه النقاشات المعقدة والمهمة، لا سيما في زمن تزيد فيه الحاجة إلى التماسك الإجتماعي والعدالة للجميع.
اقرأ: شركة زين تعتذر من قرار إلغاء عرض مسرحية في زين الزمان! – وثيقة
من المهم أن ندرك أن الإنكار ورفض الواقع لن يؤدي إلا إلى تعميق الفجوات والمشاكل في مجتمعاتنا. بدلاً من ذلك، علينا التعامل مع هذه القضايا بشفافية وجرأة، معتمدين على أصوات وتجارب أولئك الذين يواجهونها ويتصدون لها يوميًا، مثل المحامية مريم المؤمن، كمنارات للتغيير الإيجابي وبناء مجتمع أكثر عدلاً وإنسانية.
ليما الملا
