الملكة الأصيلة أحلام الشامسي تقف في صف المطربة العريقة ماجدة الرومي رداً على الانتقادات التي طالتها!
بعد حفل الفنانة ماجدة الرومي خلال “ليالي السعديات” في أبوظبي، أُثير جدل واسع، وذلك لأن الفنانة ماجدة علقت على الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اللبناني.
اقرأ: ماجدة الرومي تحيي ليالي السعديات في أبو ظبي! – صورة
بادرت الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي بالدفاع عنها إزاء الهجوم اللاذع الذي واجهته عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ولا يسعنا إلا ان نقول عن الملكة الأصيلة سوى هذه المقولة التي تصفها وتصف وفاءها، “لا يكشف المعادن الأصيلة إلا المواقف”.
بدأ الجدل عقب مقطع الفيديو الذي تم تداوله، حيث بدأت ماجدة الرومي الحفل بكلمات ترحيب بالجمهور وإشادة بإنجازات الإمارات.
لكنها أثارت جدلًا بتصريحاتها بأن اللبنانيين “يعانون من جحيم الكوابيس”. هذا وقد عبرت عن اشتياقها لأبوظبي، ووصفتها بأنها تقدم الأمان والخضرة.
وبحزن واضح، عكست دموعها معاناة موطنها لبنان، مشيرة إلى الجرائم المرتكبة ضد الشعب.
وأثنت على التطورات التي تشهدها الإمارات، مشددة على ضرورة الإشادة والإعجاب بكلّ ما تحققه الإمارات من نجاح وتقدم، وشكرت القائمين على الحفل.
على الفور، وبعد انتشار الفيديو الذي نشرته الرومي عبر إنستغرام، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ الهجوم على تصريحاتها التي اُعتبرت إساءة لوطنها.
وتباينت ردود الفعل بين من يعتبره نقد للوطن، مع تعليقات مثل “نعاني الحرب يوميًا ونفتخر بشهدائنا”، ومن ينتقد طريقة تحدثها عن لبنان ويذكر بأن البلد لا يزال جميلًا ويحتفظ بالأمل والناس الأوفياء.
في حين قام البعض بالدفاع عن ماجدة الرومي، مشددين على أنها لم تقصد الإساءة لوطنها ولم تفضل البلد المضيف على حبها لوطنها، وطالبوا بالتوقف عن التشكيك في وطنيتها أو المزايدة على محبتها لبلدها، معتبرين أن الجميع مُطلع على الأوضاع في لبنان وليس هناك داعٍ للجدل حول هذا الموضوع.
كان هناك انتقاد لماجدة الرومي أيضاً على منصة التواصل إكس، حيث عبر بعض النشطاء عن استيائهم من تصريحاتها التي ألقتها في الحفل.
فما كان من الملكة الأصيلة أحلام الشامسي إلا الدفاع عن الرومي ضد صحفي من بلدها قام بانتقادها، وزعم أنها لم تختر الكلمات المناسبة، ووجب عليها نقل صورة إيجابية عن لبنان وعدم التركيز على الجوانب السلبية التي تعم كل الأماكن.
أحلام الشامسي ردت قائلة: “أنت تحاور ماجدة الرومي، ولا يجدر بك مخاطبتها بهذه الصورة السلبية، ولا يتم وصف كلامها بأنه غير موفق. فهي تتحدث عن واقع معروف في لبنان يعيشه الجميع وتعبر عنه بأسى. لبنان هو الجمال والحب في أفضل صوره، وهذا صحيح بنسبة مئة في المئة. لكن حال لبنان اليوم محزن، وشعب لبنان يستحق الأفضل”.
وأكدت المطربة الإماراتية: “ماجدة الرومي تسلط الضوء على الحقيقة المؤسفة المتعلقة بالأزمات التي يمر بها بلدها؛ فمن كانت بيروت مقصداً سياحياً رائداً، إلى أين وصلت الآن؟ إنها لم تُخطئ فيما قالت، الجميع يشعر بالحسرة على لبنان. ولكن بكل احترام، لم يكن من الموفق الرد على فنانة عظيمة ومرموقة مثل ماجدة الرومي. لا ينبغي لأحد أن يحاول الظهور على حساب العمالقة، تلك هي ماجدة الرومي يا سيدي”.
اقرأ: أحلام تدافع عن ماجدة الرومي! – وثيقة
كلمات المطربة أحلام هي بمثابة درع واقٍ، نرى من خلالها عمق الروابط التي تجمع عمالقة الأغنية العربية، وتؤكد أن الفنانين، بغض النظر عن تنوع أصولهم وتباين جذورهم، يمتلكون لغة مشتركة تتخطى كل الحدود – لغة الفن الراقي والإحساس العميق.
وأنتم كيف ترون تعبير ماجدة الرومي عن الأوضاع في لبنان خلال حفلها هل كان موقفًا جريئًا أم تجاوزًا للحدود؟
اقرأ: حملة هجوم وغضب من اللبنانيين على الكبيرة ماجدة الرومي.. لماذا!؟ – فيديو
ليما الملا