تقلا شمعون هل ظلموها بمنحها هذه الأدوار مقارنةً بنجمات الغرب؟! - فيديو
تقلا شمعون

تقلا شمعون هل ظلموها بمنحها هذه الأدوار مقارنةً بنجمات الغرب؟! – فيديو

في عالم التمثيل، تواجه العديد من الممثلات تحديات تتعلق باختيار الأدوار المناسبة لأعمارهن، خاصة بعد تجاوز سن الأربعين. تقلا شمعون، الممثلة اللبنانية القديرة، تؤمن بأن المرأة في هذا العمر ينبغي ألا تؤدي دور العاشقة الشابة أو الشخصية المدللة التي تحاول الظهور بشكل أصغر سناً.

اقرأ: هل تشتاق إلهام شاهين إلى الأمومة؟! – صور

ترى تقلا أن الممثلات يجب أن يقدمن أدوارًا تتماشى مع نضوجهن وتجاربهن الحياتية، وأنهن يجب أن يبتعدن عن الأدوار التقليدية التي تقلل من قيمة تجربتهن الفنية.
اقرأ: أمل عرفة ومنى واصف بدوريْن إنسانيين مفرطيْن بالأمومة والحبّ وإبداعهما تخطى المشاعر!

على الرغم من هذا الرأي الصارم، نجد أن هناك العديد من الممثلات في الغرب والشرق اللواتي يقمن بأدوار العاشقات بأبعاد معقدة ومختلفة بعد سن الأربعين. من بين هؤلاء الممثلات ميريل ستريب، التي استطاعت تقديم شخصيات تجمع بين العاطفة والحكمة، ولم تتقيد بلعب الأدوار النمطية. كما نجد نيكول كيدمان، التي تتقن الأداء في أدوار تجمع بين العاشقة والناضجة دون الوقوع في فخ التصنع.

في الشرق، تقف الممثلات مثل نيللي كريم مثالًا على تقديم أدوار تتحدى الصور النمطية، حيث تلعب أدوارًا تُظهر قوتها الداخلية وتعدد جوانب شخصيتها، سواء في دور العاشقة أو في دور الأم.
اقرأ: يسرا: أنا غنيةٌ بفضل نيللي كريم.. كيف؟! – فيديو

من خلال هذا الطرح، تسعى تقلا شمعون إلى تغيير القواعد التقليدية. فهي توضح أن الأداء في التمثيل هو الجوهر الحقيقي، بغض النظر عن طبيعة الدور. فحتى لو كان الدور مراراً هو دور “الأم”، تستطيع الممثلة البارعة أن تضيف التنوع والابتكار، مما يجعل هذا الدور يبدو وكأنه جديد في كل مرة.

على الرغم من أن الفنانة القديرة تقلا شمعون تتمتع بالجمال والرقي والتنوع الذي يجعلها مناسبة لجميع الأدوار، بما فيها دور العاشقة بفضل إبداعها وتميزها، لماذا تُمنح غالبًا أدوار الأم؟ فهي تبدع دومًا في تجسيد هذا الدور بطرق متنوعة. لكن هل تقتصر الفرص أمام الممثلات العربيات بعد سن الأربعين على أدوار محددة، أم أن هذه القيود تدفعهن لتحدي الأنماط السائدة وابتكار أدوار جديدة؟

ليما الملا

شاهدوا الفيديو أدناه