في تحول مفاجئ يثير استغراب العديد، وبعد مرور خمس سنوات على جائحة كوفيد، قررت شركة جوجل إعادة موظفيها للعمل من المكتب بدلاً من العمل عن بُعد.
هذا القرار جاء في ظل سعي الشركة لتقليص التكاليف.
وتنطوي هذه السياسة الجديدة على أن الموظفين الذين تم الموافقة مسبقًا على عملهم عن بُعد، قد يجدون أنفسهم في خطر فقدان وظائفهم، إذا لم يعودوا للعمل من المكتب بنمط مختلف عن السابق، بحسب وثائق اطلعت عليها CNBC.
يبدو أن الوباء الذي غير وجه العمل عن بُعد بات من الماضي، لتحذو الشركات الآن حذو جوجل في تشديد سياساتها تجاه العمل عن بُعد، مما يدفع الموظفين الذين انتقلوا لأماكن بعيدة للنظر من جديد في قراراتهم المهنية للحفاظ على وظائفهم.
خلال عام 2020، تبنت شركات التقنية بشكل كبير نظام العمل المرن، مما أدى إلى حدوث أزمة في سوق العقارات التجارية في سان فرانسيسكو.
وبينما تسعى جوجل لضبط نفقاتها، فهي تقوم بخطوات حاسمة للاستثمار في الذكاء الصناعي، ما يستدعي إنفاقًا كبيرًا على البنية التحتية والمواهب التقنية.
ليما الملا