أصدرت المغنية المصرية حنين الشاطر ألبومها الأول “بياع كلام” على جزأين، في تجربة فنية متكاملة كشفت عن موهبة صاعدة تمتلك قدرات صوتية وأدائية فريدة.
الألبوم الذي جاء كأول أعمالها الطويلة، يعكس نضجًا فنيًا مبكرًا من خلال تقديمه حكايات عاطفية متنوعة، من الحب والبدايات السعيدة إلى الخذلان والخذلان الدرامي.
“بياع كلام” ينقسم إلى جزأين، الأول يحمل طابعًا حيويًا وعاطفيًا، بأغانٍ مثل “صحاب” و”تكة تكة”، حيث قدمت حنين أداءً دافئًا وخفيف الظل.
أما الجزء الثاني، فجاء أكثر عمقًا ودرامية، بأغانٍ مثل “حلوا عني” و”تهد المعبد”، التي أثبتت فيها قدرتها على الغوص في المشاعر المؤلمة وتطويع صوتها لخدمة الرسالة الفنية.
أنور العواضي