رحيل حبيبة الشماع، “فتاة الشروق”، في ظروف مأساوية!
حبيبة الشماع، الملقبة إعلامياً بـ”فتاة الشروق”، التي توفيت في ١٤ مارس بعد ان دخلت بغيبوبه استمرت لـ21 يوماً، نتيجة قفزها من سيارة نقل مشهورة ، بمنطقة التجمع شرق العاصمة المصرية القاهرة.
هذا الحادث يأتي بعد أيام قليلة من تقديم محامي الضحية شكوى ضد الشركة المعنية لفرعها الأساسي في الولايات المتحدة الأمريكية، التهمة هي الإهمال بالإضافة إلى توظيف سائق متعاطي للمخدرات، مما أسفر عن وقوع محاولة خطف لموكلته. الدكتور محمد أمين، محامي الضحية، أعلن في تصريحات لموقع “العربية.نت” أنه قدم شكوى رسمية ضد الممثل القانوني للشركة في الولايات المتحدة ومصر. ووجه اتهاماً للشركة والسائق المدعو محمود هاشم الذي كان متعاطياً للمخدرات ومحاولاً اختطاف الفتاة وتعريضها لإصابات خطيرة. مطالباً الشركة بتحمل المسؤولية.
وجه محامي الضحية إلى الشركة طلبًا بدفع التعويض المفروض نتيجة هذا الحادث، مؤكداً بأن القانون المدني المصري يقر أنه يجب تعويض أي خطأ يتسبب في ضرر للغير، مطالباً بأن تتحمل الشركة الأم كامل التبعات القانونية والتعويضات عن الأضرار التي وقعت للضحية وعائلتها.
هذا الحادث المأساوي يثير تساؤلات هامة حول مسؤولية الشركات في توفير بيئة آمنة للمستخدمين والمطالبة بتحمل التبعات القانونية في حالات الإهمال.
كوليس تتساءل عن رأيكم في كيفية تعامل الشركات مع مثل هذه الحوادث، وما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي؟ شاركونا آراءكم.
ليما الملا