الشماتة والفرح بألم الآخرين هي سلوكيات مرفوضة يُدينها الجميع، لأنها تفتقر إلى الإنسانية وتتنافى مع القيم الأخلاقية.
اقرأ: حسام جنيد هل غير موقفه بعد اعتداء العدو على جنوب لبنان؟! – وثيقة
إن إنسانيتنا تظهر في الرحمة والعطف، فمعاناة الآخرين ليست مناسبة للفرح أو السخرية، بل هي لحظة تستوجب تقديم المساعدة والدعم.
الشماتة تعمق الجروح النفسية وتُفاقم الكراهية والانقسامات داخل المجتمع،
وهذا يؤدي إلى تدهور الروابط الإنسانية ويعزز العديد من السلبيات مثل العنصرية.
قال الله تعالى في سورة الحجرات، الآية 11:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} صدق الله العظيم
التحلي بالأخلاق الحميدة يتطلب منا أن نكون عونًا لبعضنا البعض، لا أن نشمت في مصيبة الآخر. ندعو الله أن يعم السلام في الوطن العربي.