ادعوا أنها ماتت واستخدموا صورة ريا أبي راشد فما القصّة
في واقعنا الرقمي المعاصر، حيث تتداخل الحقائق مع الشائعات وتنتشر المعلومات بسرعة فائقة، لتصبح المعلومات المضللة خطر كبير يهدد المجتمعات.
يزداد هذا التهديد مع انتشارها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يسبب القلق والفوضى بين الناس.
أدى انتشار مقطع فيديو مضلل يزعم وفاة الإعلامية اللبنانية “رايا حسن” إلى حالة من الذعر، حيث أرفق بصور للإعلامية “ريا أبي راشد”.
هذا التضليل جعل بعض الأشخاص يعتقدون أن المقصودة هي الإعلامية الشهيرة “ريا أبي راشد”.
الفيديو، الذي انتشر مؤخرًا على تيك توك، يؤكد الانفلات في بعض منصات التواصل الاجتماعي، حيث تُستخدم لنشر أخبار كاذبة دون التزام بمعايير الدقة أو أخلاقيات النشر.
ولأننا لا نريد الترويج لأصحابه وبالتالي زيادة نسب المشاهدات التي يطمحون إليها بشكل مَرَضي، لن نعرض لكم الفيديو.
لكن هذا الأمر الخطير يطرح تساؤلات مهمة بشأن الحاجة إلى تدخل حازم للسيطرة على هذا النوع من المحتوى المضلل.
تؤكد هذه التصرفات الغير مسؤولة أهمية توعية المستخدمين بخطورة ترويج الشائعات، خاصة التي يمكن أن تمس حياة الأشخاص وسمعتهم.
لا توجد إعلامية تدعى “رايا حسن”، وتبين أن الهدف من الفيديو كان فقط لجذب المشاهدات والتفاعل، وهذا يؤكد الحاجة إلى وضع ضوابط تضمن سلامة المحتوى وحماية المستخدمين من الأخبار الكاذبة.
ليما الملا