قد يظن البعض أن الشائعات السياسية تتعلق عادةً بالقرارات المصيرية، بالاقتصاد، أو حتى بالأزمات الدولية، لكن في فرنسا 2025 يبدو أن العنوان الأهم هو: بريجيت ماكرون… امرأة أم لا؟
فقد أعلن أحد محامي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته، أن الزوجين يخططان لتقديم “أدلة علمية” تثبت أن السيدة الأولى امرأة بالفعل.
@rtl.officiel Rumeurs transphobes : Brigitte Macron va devoir prouver qu’elle est une femme devant la justice américaine Précisions d’Olivier Bost dans le journal de Vincent Derosier et Anne-Sophie Lapix #RTLSoir . . #radio #onair #live #replay #brigittemacron #candaceowens #justice
الخبر أثار موجة من السخرية، ليس فقط لأن السؤال بحد ذاته غريب، بل لأنه يأتي بعد سنوات طويلة من الظهور العلني لبريجيت في المحافل الدولية، من قصر الإليزيه حتى لقاءات قادة العالم.
القضية في جوهرها تكشف هشاشة عصر السوشيال ميديا، حيث لا يكفي أن يرى الناس بأعينهم أو يسمعوا بآذانهم؛ فالمؤامرات دائمًا تجد جمهورًا، وحتى البديهيات تحتاج اليوم إلى “شهادة مخبرية” لإثباتها.
ويبقى السؤال الذي يختصر كل المفارقة: هل يعقل أن ينشغل رئيس دولة نووية بإقناع العالم بأن زوجته… امرأة؟
اقرأ أيضًا: صراع قضائي بين بريجيت ماكرون ومؤثرة أمريكية قالت أن “بريجيت رجل”!
ليما الملا