في إعلان رسمي، نفى قصر كنسينغتون الشائعات التي تتحدث عن مغادرة أميرة ويلز، كيت ميدلتون، بريطانيا للعلاج من السرطان في أمريكا. أكدت المصادر الرسمية أن الأميرة كيت ما زالت متواجدة في بريطانيا، حيث تواصل تلقي العلاج الكيميائي الوقائي الذي بدأت فيه منذ مارس الماضي.
اقرأ: الأميرة كيت ميدلتون تقدم اعتذارًا خاصًا.. لمَن؟! رسالة مؤثرة! – صور
وقد نشرت هذه الشائعات بعد أن ادعى أحد مؤثري “تيك توك” رؤية كيت ميدلتون في عيادة في هيوستن، الولايات المتحدة، مما أثار موجة من التساؤلات. ومع ذلك، أكد القصر الملكي أن هذه المعلومات غير صحيحة بتاتاً.
اقرأ: ماذا كشف الأمير ويليام عن حالة زوجته كيت ميدلتون بعد إصابتها بالسرطان؟ – صور
ذكرت تقارير أمريكية سابقة أن دور أميرة ويلز داخل العائلة المالكة قد يشهد تغييرات كبيرة بعد تعافيها من المرض. وفقًا لأحد الخبراء الملكيين، قد لا تعود كيت ميدلتون لنفس الدور الذي كانت تقوم به سابقًا، ويجري حاليًا إعادة تقييم لما يمكنها تحمله عند العودة.
اقرأ: قصة الأميرة كيت ميدلتون: فجوة الرعاية الصحية بين الثروة والحاجة! – صور
وكانت كيت ميدلتون قد توقفت عن أداء مهامها الملكية منذ يناير الماضي بعد إجراء جراحة في البطن. وفي مقطع مصور نشرته من حديقة قلعة وندسور، تحدثت الأميرة عن تفاصيل وضعها الصحي. وقد دعمها زوجها الأمير ويليام خلال تلك الفترة، حيث توقف بدوره عن أداء مهامه الملكية لبضعة أسابيع للعناية بزوجته وطفليه، ثم عاد لاستئناف مهامه منتصف أبريل.
يهدف هذا البيان الرسمي من قصر كنسينغتون إلى وضع حد للشائعات وتوضيح الحقائق للجمهور.
ليما الملا