لبنان لم يتخلَّ عن غزة، وقد أثبت التاريخ والوقائع ذلك بلا شك.
إن التحام قوى المقاومة ووحدتها هو ما يمنح الأمل ويؤكد أن الكفاح المستمر ضد الظلم والاحتلال هو السبيل لتحقيق النصر العادل.

إن التضحية بكل ما هو غالٍ ونفيس هو درس تقدمه غزة وضاحية الأبطال للعالم أجمع.
ومن الواضح أن من تخلّى عن غزة فهو يتخلى عن جوهر الكرامة والعدالة. بينما من اختار أن يقف مع غزة، فإنه يقف مع الإنسانية وتجسيد الحق ضد الغطرسة والاحتلال.
رغم عدم التكافؤ في شتى المعايير ، إلا أن الإيمان والشجاعة والصبر هم الأسلحة المطلوبة في هذا الكفاح. هذه حرب طويلة، لكن إرادتهم الحديدية وصمودهم البطولي يجعل من نتائجها صفحة مشرقة في تاريخ البشرية. إن هذه المعركة هي معركة الأمة بأسرها، وهي معركة بين الحق والباطل، بين العدالة والظلم. والله هو خير الناصرين وأعدل المنصفين.
ستبقى غزة والضاحية أيقونة من أيقونات المقاومة والشجاعة، وستنصفهم الأيام وأقلام التاريخ، وسنبقى نعتبرهم رموز النضال والأمل.
ليما الملا

منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم

