ترامب يلغي هذا الحقّ القانوني في أمريكيا هل ينفذه فعلا؟!
ترامب

ما الذي يخطط له ترامب بعد تنصيبه للعالم وأمريكا؟!

 

شاهدتُ ترامب اليوم وهو يُلقي كلمةَ التنصيب، فتأسفتُ على بلداننا، وصراحة وجدتُ النتيجة مختلفة تمامًا والفارق كبير لما قارنت بيننا وبينهم..!

ومن خلال متابعتي للكلمة التي استمرت نصف ساعة؛ خرجتُ بهذا السؤال:
ما هو الفرق بين تفكير الأمريكيين والعرب؟!

اقرأ: قبّعة ميلانيا تسرق الأضواء في حفل تنصيب ترامب! – فيديو

والإجابة يا صديقي، لكي أكون صادق معك سوف أقول لك إنها ستغير حياتك، وتصبح مثلًا بثراء أيلون ماسك ما بين عشيةٍ وضحاها؛ أو مثلًا إنك تصبح مؤسس لإمبراطورية جديدة!
ولكنني أقول لك، إنني أعطيك فكرة، أقل شيء تُصلح شيء بداخلك، أو تُرمم شروخَ اليأس الجاثم بصدرك؛ وبعض الأفكار كالسلاح، تتغلب فهيا على ما يعيق طريقك..!

فعلى سبيل المثال، تجد إنه ألقى الكلمة وبجانبه المغنين والأثرياء، ورجال أعمال والرؤساء السابقين..
وهذا الشيء اللي أقصده من الفكرة السابقة(إنه ألقى الخطاب بجانب أثرياء ورؤساء..) ، وهذا يعني إنه كل شخص منا، مسؤول عن نجاح الدولة الراقية، مهما كانت مهنته بسيطة، وإن كلنا مسؤلين على نجاح الدولة أو المؤسسة،
مهما كان نوعها أو حجمها، وإن الأشياء لا تُخلق كبيرة، ولكننا نستطيع أن نكبِّرها بجهودنا، فالنجاح يحتاج إخلاص..!

والآن دعني أقصُّ عليك من نبأهم ونبأنا!
وما الفرق بيننا وبينهم.

فأول شيء أدهشني في كلمة ترامب، حضور جو بايدن والمنافسة كاميلا هاريس،بصوره تظهر رضى وتُغلِّب مصلحة الشعب.
ثاني شيء قال أمريكا من اليوم، بدأت تمشي في عصرها الذهبي وسوف تتحسن الأسعار، وهذا يدل أن التنافس بين رؤساء أمريكا يتم على شيء اسمه، من الذي يقدم الأجمل والأفضل.
أما نحن، على ماذا يحدث التنافس في بلداننا ؟!

الشيء الثالث قال سوف أجعل علم الولايات، ينغرس في الفضاء.
لكن لو كان مثلًا رئيس عربي، أعتقد إنه لو فاز على خصمه؛ سوف يغرس علم حزبه في قمة الجبل الذي يقابل منزل المرشح المهزوم؛ ولكَ أن تبتسم هنا لهذا التصرف ولو كان نوع من الخيال..!

وهذه بعض الفوارق وقِسْ عليها!

وقبل الختام، أقول لك أن العقلية الراقية تجعل المستحيل ممكن،
ولكن العقلية المتخلفة، تجعل الممكن مستحيل..
فقيادة الأمم أو الأسره أو النفس، فنٌ ومهارة، يحتاج طموح، تطلع، صدق، قناعة، تجاوز..

أخيرًا؛ أعطيك فكرة بسيطة، لعلي أُذكِّر بها نفسي ونفسك: تخيل أن أيلون ماسك الذي غير خوارزميات العالم؛ فأصبح أغنى رجل بالكوكب كان فقيرًا، وبدأ مشروعة بـ 500‪ دولار!
كذلك مؤسس أمازون جيف بيسوس بدأ مشروعه من البيت، فأصبح من أكبر أثرياء العالم.

هكذا يفكر العالم ولا أستطيع أن أرثي حالنا إلا بابتسامةٍ معناها، غدًا ستشرق..!

أنور العواضي