محمد أبوعبيد… صوت الإنسانية يصف وجع غزة

محمد أبوعبيد… صوت الإنسانية يصف وجع غزة

في لحظة تختلط فيها الكلمات بالعجز، كتب الإعلامي الإنساني محمد أبوعبيد منشورًا مؤثرًا عن معاناة أهل غزة، مستندًا إلى مشاهد واقعية تؤكد حجم الألم.

قال فيه: “يقف عاجزًا، متألمًا، غاضبًا وهو يرى الطعام القليل ينفد أمام المجوعين، كأنه يقول: ماذا في وسعي أن أفعل كي أطعمهم جميعًا… هذه حال عامل إغاثة في غزة.”

المنشور أُرفق بمقطع مصوَّر يُظهر أشخاصًا يوزعون وجبات مطهية على طوابير من الجياع الذين يمدون أيديهم حاملين أوعية فارغة، بانتظار قوت يسد رمقهم. لكن الصدمة كانت حينما رفع الموزعون أيديهم بحزن شديد معلنين نفاد الطعام، فيما الأيادي ما زالت ممدودة تنتظر الرحمة.
مشهد يلخص كيف يفرغ الطعام كما فرغ الضمير، لكن الجوع لا يزال حاضرًا والنداء مستمرًا.

هذه الصورة الإنسانية التي نقلها الاعلامي أبوعبيد لم تكن مجرد منشور، بل جرس إنذار يوقظ الضمير الإنساني العالمي.

إنها دعوة للتفكير: كيف يمكن للعالم أن يقف صامتًا أمام أطفال ونساء ورجال يواجهون الموت جوعًا؟

وهنا، عبر منصة كوليس، نتوجه بكل الاحترام والتقدير لهذا الرجل الذي يستحق لقب رجل الإنسانية وضميرها.

شكرًا لك يا محمد أبوعبيد على مبادراتك، وشكرًا لأنك اخترت أن تكون شاهدًا على الوجع وصوتًا للحق، تذكّرنا دائمًا أن في غزة شعبًا يستحق الحياة، ويستحق أن تمتد الأيادي بالعطاء لا أن تبقى فارغة بالخذلان.

اقرأ أيضًا: محمد أبوعبيد… صوت يوقظ الضمير الإنساني من قلب غزة

ليما الملا

 

 

0
0

المشاركات الشهيرة

سلافة معمار بطلة الخائن هكذا تعامل الطفلة (زينة) في الكواليس ومن تكون الطفلة ومعلومات لأول مرة عنها! – فيديو

Taylor Swift’s Super Tuesday Urge to Vote Sparks Debate! – Document & Photo