تحتفل اليوم شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم بعيد ميلادها الـ 59، وهي واحدةٌ من أبرز الأصوات العربية التي حافظت على مكانتها في الساحة الفنية لعقود طويلة.
منذ بداياتها، استطاعت نجوى أن تحجز لنفسها مقعدًا في الصفوف الأولى، ليس فقط بفضل صوتها الجبلي القوي، بل أيضًا من خلال شخصيتها الفريدة، وأسلوبها المميز في الموضة، الذي جعلها أيقونة للأناقة على مر السنين.
إقرأ: نجوى كرم عاشت موقف إليسا وهذه السيدة أنقذتها! – فيديو
مسيرة نجوى كرم الفنية غنية بالأعمال التي تركت بصمة واضحة في الأغنية اللبنانية. فمنذ أن أصدرت ألبومها الأول يا حبايب عام 1989، وهي تحافظ على هوية غنائية لبنانية خالصة، تمزج بين التراث والإيقاع العصري، ما جعلها “شمس الأغنية اللبنانية”.
من بين أبرز أغانيها التي حظيت بشعبية واسعة، ملعون أبو العشق، التي حققت ملايين المشاهدات بمجرد طرحها، التي صورتها آنذاك في الشارع. عاكسةً طابعها الفلكلوري الحماسي. كذلك، خليني شوفك بالليل، التي تعد واحدة من أبرز الأغاني الرومانسية في مسيرتها.
لا تكتفِي نجوى بالأغاني فقط، بل تبدع في الحفلات المباشرة، حيث تميزت بأدائها الطربي القوي، على المسرح بأدائها للمواييل المطربة.
ملهمة الملايين في عالم الموضة:
إلى جانب نجاحاتها الموسيقية، كانت نجوى كرم دائمًا محط أنظار عشاق الموضة، حيث شهدت إطلالاتها تحولات جذرية على مدار مسيرتها. ففي التسعينيات، اشتهرت بمكياج العيون السموكي القوي، وأحمر الشفاه الجريء، مع تسريحات شعر كلاسيكية تعكس قوة شخصيتها الفنية.
أما في الألفينات، فقد بدأت بتخفيف مكياجها مع اعتماد تسريحات أكثر عصرية، بينما استمرت في اختيار الأزياء الفخمة التي تناسب طابعها الاستعراضي على المسرح.
ومع مرور الوقت، خضعت إطلالاتها لمزيد من التطور، حيث اتجهت نحو الجرأة في اختيار الألوان والتصاميم، مثل الفساتين المرصعة بالأحجار البراقة،
لا تزال تواكب أحدث صيحات الموضة دون التخلي عن أسلوبها الخاص.