هذا ما يُعانيه الأطفال وما علاقة الحقائب؟! – فيديو
تواجه المدارس في الدول العربية تحديات عديدة تجعل من العملية التعليمية تجربة مرهقة لكل من الطلاب وأولياء الأمور. من المشاكل الرئيسية هي الوزن الزائد للحقائب المدرسية، حيث يتجاوز وزنها في كثير من الأحيان ستة كيلوجرامات، مما يؤثر سلبًا على صحة الطلاب البدنية ويزيد من مستوى الضغط اليومي الذي يتحمله الطالب.
اقرأ: وفاة مؤلف أغاني الأطفال الشهير ريتشارد شيرمان! – صور
التحدي لا يقتصر على الوزن الزائد للحقائب، بل يمتد إلى الأساليب التعليمية التقليدية والمناهج المكثفة. قد تساهم هيئة التدريس في تفاقم المشكلة باستخدام طرق تدريس تقليدية، التي ربما لا تتماشى مع احتياجات الجيل الحالي، مما يؤدي إلى تعميق الفجوة بين ما يحتاجه الطلاب فعلياً ومتطلبات النظام التعليمي.
اقرأ: زيد البيروتي “الطفل جود” كيف عاش تجربة طيف التوحد في أغمض عينيك وبماذا تأثّر؟! – فيديو
على الرغم من أننا نعيش في عصر التكنولوجيا الذي يُفترض أن يجعل الأمور أسهل وأسرع، إلا أن الاستفادة الحقيقية من الأدوات التكنولوجية لم تُحقق بعد في الكثير من المدارس. على العكس، لا تزال الإمكانات التعليمية التكنولوجية غير مستغلة بشكل كافٍ لجعل التعلم تجربة تفاعلية وممتعة.
إذا نظرنا إلى الدول الغربية، سنجد أن النظام التعليمي هناك يُعتبر نموذجاً يُحتذى به. تُدمج التكنولوجيا في الفصول الدراسية بشكل فعّال، مما يجعل التعلم عملية ممتعة وجزءًا لا يتجزأ من حب الطلاب للدراسة والعلم.
من الضروري إعادة تقييم نظام التعليم في الدول العربية لتبني تقنيات حديثة وتطوير مناهج تتماشى مع متطلبات العصر. يتطلب الأمر تبني رؤية جديدة تحول المدارس إلى بيئة جاذبة تعزز الإبداع والفضول العلمي، بدلاً من كونها عبئًا يثقل كاهل الطلاب وأولياء الأمور.
وقد تحدثت كارين سلامة عن هذا الموضوع بإمعانٍ في إحدى الفيديوهات (الرابط أدناه).
ليما الملا
شاهدوا الفيديو هنا