آخر ما كتبته والدة ورد الخال قبل وفاتها وورد تنشر! - وثيقة
والدة ورد الخال

آخر ما كتبته والدة ورد الخال قبل وفاتها وورد تنشر! – وثيقة

نشرت الفنانة ورد الخال على إنستغرام صورةً لقصيدة بخط والدتها الراحلة، مها بيرقدار، بعنوان “كأنها الوداع”.

علقت ورد قائلةً: “كتبتها مها مؤخراً… كأنها الوداع… عيدك بعد ٤ أيام يا ماماتي، وجاي عيد الأم، وجاي الربيع، يا رب ارحمنا”.

إقرأ: رسالة مواساة صادقة من القلب إلى الغالية ورد الخال وشقيقها يوسف الخال!

تعبّر القصيدة عن إحساس مها بزمنٍ يمضي بسرعة، كالنار التي تلتهم الأخضر وبعدها اليابس.

تودع مها أيامها الخضراء متمنيةً أن يعود الربيع ليوقظها.

رغم رحيلها، تبقى روح وأثر مها في ذاكرة من عرفها، تشير مها إلى قوة المحبة الخالدة وتوضح كيف يبقى الإرث الروحي حيًا.

بيّنت قصيدة “الوقت” علاقة الإنسان المُعقدة بالزمن، حيث تقدم الزمن ككيان يستجدي الغفران من غضب الشاعرة، ما يوحي بصراع داخلي بين الإحساس بالذنب وفناء اللحظات الجميلة.

تُظهِر الشاعرة كيف يتسلل الزمن لحياتها دون استئذان أو تفاوض، مشيرةً إلى الذكريات التي لا تعود.

تستخدم الشاعرة الاستعارات بقوة لشرح تأثير الزمن المدمر، فتصفه “كلَفحة نار” تستهلك الحياة والذكريات. في ختام القصيدة، تُبدي الشاعرة حساسية ورغبة في استعادة الماضي، مستعيرةً “الربيع” كرمز للأمل والتجدد.

تُعبر الكلمات عن شوق عميق للجمال والحيوية التي فُقدت مع مرور الزمن، موضحة أن القصيدة هي الصورة الفعلية للصراع بين الرفض والأمل.

تستخدم الشاعرة الرموز والتشبيه لتحليل تجربتها مع الزمن.

رحم الله مها وأسكنها فسيح الجنات، وألهم أهلها الصبر والسلوان.

ليما الملا

والدة ورد الخال
ما كتبته ورد الخال