“أنا بنت الغناء المصري، بس يمكن لسه ما سمعتم قصتي كاملة.” بهذه النبرة الهادئة والواثقة، جلست آمال ماهر أمام الإعلامي محمد قيس لتفتح صندوقها المغلق منذ سنوات. كانت الحلقة مساحة صدق أكثر من كونها مقابلة… فيها تحدّثت آمال ماهر من القلب، اعتراف وصدق، عنوانها: “هذه قصتي التي لم تُروَ من قبل”.
تحدثت آمال عن رحلتها الطويلة بين المجد والانكسار، عن المرأة التي خاضت معاركها بصمت، وواجهت العاصفة بالإحساس نفسه الذي واجهت به الميكروفون: بقوة وكرامة.
ومع كل إجابة، كانت تترك بين كلماتها سؤالًا معلّقًا في أذهان الجمهور.
هل يعرف الناس حقًا من هي آمال ماهر؟ وهل يمكن للفن أن يكون طريق نجاة بعد الألم؟
وفي لحظة مؤثرة، عادت لتغنّي أغنية «بتمون» بصوتها، أغنية كانت لإليسا، لكنها هنا حملت نكهة مختلفة — نكهة التجربة التي علّمتها أن الشجن لا يُقلَّد.
ردّ إليسا على منصة X لم يكن أقل صدقًا: «بتمون صار إلها طعم خاص لما سمعتها بصوتك، وبتموني تغني كل غنية عبالك تغنيها بصوتك يلي ما بيشبه حدا.»
تلك اللحظة جمعت بين صوتين من أصدق ما قدّمه الفن العربي الحديث — لقاء بين القوة والحنان، بين التجربة والوفاء.
قصّة آمال ماهر لم تُروَ بعد بالكامل، لكن يبدو أن ما بدأته في هذا اللقاء هو مقدمة لفصل جديد من حياتها، تُجيب فيه على سؤال معلقًا:
هل يمكن للفنان أن يولد من جديد بصوته فقط؟
اقرأ أيضًا: آمال ماهر تفتتح مهرجان الموسيقى العربية بأغنية “ألف ليلة وليلة” وتتبرع بأجرها؟
ليما الملا
@amalmaherstar اغنيه إليسا بتمون بصوت آمال ماهر 🎶❤️ #اليسا #آمال_ماهر #fyp #amalmaher #foryou
منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم

