أحمد الفيشاوي في أول ظهور بعد وفاة والدته سمية الألفي… حزن صامت ورسالة إنسانية مؤثرة
أحمد الفيشاوي في أول ظهور بعد وفاة والدته سمية الألفي… حزن صامت ورسالة إنسانية مؤثرة

أحمد الفيشاوي في أول ظهور بعد وفاة والدته سمية الألفي… حزن صامت ورسالة إنسانية مؤثرة

في أول ظهور له بعد رحيل والدته، الفنانة الراحلة سمية الألفي، بدا أحمد الفيشاوي مختلفًا. ليس فقط في ملامحه، بل في الجلسة، في الصمت، في التفاصيل الصغيرة التي قالت كل ما عجز عن قوله بالكلام.

جسده المثقل بالوجع بدا وكأنه فقد الإحساس بما يحيط به، كأن الألم لم يعد لحظة عابرة، بل أثرًا ثابتًا محفورًا في داخله.

الخلفية الموسيقية الأجنبية لم تأتِ عبثًا؛ فحين تعجز الكلمات عن حمل الثقل، يبحث الإنسان عن صوتٍ بديل، عن موسيقى لا تفسّر ما يشعر به بل تصل إلى قلبه. وبين الاستماع إلى الأغنية الأجنبية وممارسة الرياضة، يحاول أن يخلق لنفسه مساحة يتنفّس فيها الألم دون أن يعلنه.

أحمد الفيشاوي لا يحاول استدرار تعاطف، ولا يقدّم مشهدًا دراميًا، بل يعيش لحظة حقيقية من الحزن الشديد.

فقدان الأم أعاد إلى داخله وجعًا قديمًا… وجع فقدان الأب. كأن الخسارة الثانية أيقظت الأولى، وكأن الفقد لا يأتي وحده أبدًا.

أحمد يبدو كمن يحاول أن يفهم ما حدث، لا أن يتجاوزه. هناك فرق كبير بين الاثنين. الفهم يحتاج وقتًا، صمتًا، وربما عزلة.

جلسته ليست استسلامًا، بل محاولة توازن. حزن بلا ضجيج، وتأقلم بلا ادّعاء قوة. هو لا يقول “أنا بخير”، بل يقول ضمنًا: أنا أتعلم كيف أعيش مع هذه الحقيقة.

وفي هذا الظهور، لا نرى فنانًا، بل إنسانًا يواجه الفقد بطريقته الخاصة… بهدوء، بوجع، وبصدق موجع.

اقرأ أيضًا: سفاح التجمع للفنان أحمد الفيشاوي يتصدر المشهد بعد طرح البوستر

اضغط هنا وشاهد الفيديو

ليما الملا

أحمد الفيشاوي في أول ظهور بعد وفاة والدته سمية الألفي… حزن صامت ورسالة إنسانية مؤثرة

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *