في حادثة مأساوية كهذه، حيث سقطت المرحومة آية من الطابق السابع، تظهر عدة نقاط حاسمة تدعونا للتوقف والتفكير بعمق.
إقرأ: ثلاث رسمات تلخص قصة سقوط الرسامة آية عادل!
بدايةً، نجد أن النافذة لم تُفتَح بكاملها، بل بشكل جزئي من طرف واحد. هذا التفصيل المهم يشير إلى أن هناك نية مع سبق الإصرار لجعل الأمر يبدو وكأنه حادث عرضي، بينما قد يكون الواقع أبعد من ذلك بكثير.
النقطة الثانية تتعلق بالضحية نفسها. كيف يمكن لإمرأة دون قوة تُذكر أن تُلقى بنفسها عبر النافذة دون مقاومة أو صوت؟ يبدو أنها كانت فاقدة الوعي أو متوفية، حيث لم تُسمع منها أي صرخة أثناء السقوط، وهو أمر غير معتاد تمامًا في مثل هذه المواقف. عضلاتها وجسمها بالكامل كان شبه مشلول، وهذا يشير أيضًا إلى أنها كانت في حالة عجز تام، مما يدعم فرضية الإغماء او الموت بسبب التعنيف قبل السقوط.
إقرأ: احتيال ناعم: امرأة سلبت هؤلاء الضحايا وماذا فعلت بهم؟! هل تحدث هذه الجرائم في العالم العربي؟!
للأسف، الشخص الذي كان خلف النافذة وشاهد ما جرى لم يظهر أي ردة فعل توحي بمحاولة كالإنقاذ أو التدخل او حتى الصدمة لما حدث أمام أعينه، بل تراجع إلى الخلف، وكأنما كان جزءاً من مشهد تم ترتيبه. هذا السلوك يزيد من الشكوك حول دوره في هذا الحادث المروع؛ سواء قررت الانتحار أو تم دفعها من النافذة، في كلا الحالتين نتوقع وجود صراخ أو مقاومة. لكن الغريب أن النصف الآخر من النافذة ظل مغلقًا. كيف يمكن أن تسقط في هدوء تام، دون أي صراخ أو حركة؟
يبقى السؤال الأهم في هذا السياق: هل تم إلقاء آية عمدًا لإخفاء جريمة ارتكبت بحقها؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن المتسبب ربما اعتقد أن فعلته ستبقى طي الكتمان برميها من هذا الارتفاع لإبعاد الشبهات عنه. هذه الحادثة تلقي الضوء على أهمية فتح تحقيق شامل ودقيق لكشف ملابسات ما حدث حقًا، وضمان الوصول إلى العدالة لهذه الضحية وعائلتها المكلومة. التحقيق الجاد والعدالة الحقيقية هما السبيل الوحيد لسد الثغرات وكشف الحقيقة لهذه الحادثة المؤلمة.
ليما الملا
منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم

