بدايات الألعاب الأولمبية الحالية لعام 2024 كانت غير متوقعة وصادمة بعد حفل الافتتاح. الناس حول العالم أصيبوا بالذهول عندما ظهر المغني الفرنسي فيليب كاترين مرتديًا ورقة تين فقط، وهو ما أثار جدلاً واسعًا. بالرغم من أن الجميع يعلم أن كاترين معروف بأدائه الغريب، إلا أن الكثيرين أكدوا أنه تجاوز الحدود هذه المرة.

في الجانب الرياضي، أثيرت ضجة حول الجزائرية إيمان خليف، التي فشلت العام الماضي في اختبار الأهلية الجنسية ببطولة العالم. اللجنة الأولمبية الدولية سمحت لها بالمشاركة في الألعاب الحالية، مما تسبب في انقسامات بين الملاكمين وأثار جدلاً.

اقرأ: أنجلينا كاريني لماذا انسحبت باكية بعد بدء نزالها لإيمان خليف بلحظاتٍ؟! – فيديو
كما قامت اللجنة الأولمبية باستبعاد السباحة الأمريكية ليا توماس من مسابقات السباحة للسيدات. ليا توماس، السباحة المتحولة جنسياً، خسرت قضيتها ضد الاتحاد الدولي للسباحة في محكمة التحكيم الرياضية، مما أنهى فرصتها في المنافسة في أولمبياد باريس. وهذا زاد من التساؤلات والجدل.
بشكل عام، الألعاب الأولمبية الحالية تعاني من العديد من القضايا المثيرة للجدل والتي كان لها اثر سلبي على سمعتها وأدت إلى انقسام الآراء حول سياسات التمييز بين الأجناس. تعتبر هذه الدورة من الألعاب واحدة من الأكثر إثارة للجدل في التاريخ. في ظل كل هذه القضايا المثيرة للجدل، هل يمكن القول أن الألعاب الأولمبية لا تزال تحقق الأهداف النبيلة التي أُنشئت من أجلها؟
ليما الملا