إمرأة عربية تذهل العالم بنجاحها.. فماذا صنعت وفعلت؟ - صورة
موزة الحفيتي

إمرأة عربية تذهل العالم بنجاحها.. فماذا صنعت وفعلت؟ – صورة

دائمًا ما تُبهرنا المرأة العربية، بأشياء تبدو وكأنها خيال، ولكن في الواقع هي حقيقة. 

هذه المرة إبهار ملفت جدًا، فيه كثير من الدلائل والرسائل التي يحتاجه المجتمع العربي بأكمله، لينمو ويزهو ويرفرف بأجنحة الحضارة.. 

لطالما كانت المرأة العربية شريكاً فاعلاً في بناء مجتمعاتها، من خلال اسهاماتها في مختلف المجالات، مُثبتةً بذلك جدارتها في تحقيق النجاح والتميز. 

اليوم وفي المجال التعليمي، تُقدم لنا المعلمة الإماراتية موزة الحفيتي نموذج يصعب علينا شرحه ومدحه، بل تضيق الصفحات من أن تتسع كلمات الإشادة؛  لأن الأمر يتعلق بوصولها إلى قائمة أفضل 50 معلمًا مُرشحين لجائزة المعلم العالمية لعام 2025.

خبر أثلج صدري، رغم إنه ليس بغريب وجميعنا على دراية بالكثير من النماذج المشابهة، فليست أول مرأة تصل إلى هذا المستوى، ولكن كون الأخبار التي تحمل بشارات من هذا النوع، تبقى دائمًا محبوبة ومرغوبة.. وتبهج النفس لا أقل ولا أكثر. 

قبل أن ننظر إلى نجاحها يجب علينا، أن ننظر إلى سببه؛ لأن العِبرة والفكرة والنتائج دائمًا تتبعُ الأسباب، وسبب نجاح موزة معلمة التربية الإسلامية في الإمارات، هي إنها كافحت وأبدعت وابتكرت الكثير من الطرق لإيصال المعلومة، وتبسيطها. 

فليس بغريب أن تنجح موزة من بين  آلاف المتسابقين الذين توافدوا من عشرات الدول؛ لأنها هي التي بذلت، وكانت تستيقظ كل صباح وتذهب قبل شروق الشمس، لأنها تعلم أن الصباح الذي لا تتواجد فيه؛ هو صباحٌ مظلم مهما أشرقت فيه الشمس..!

جميعنا نعلم أن “أديسون” الذي اخترع المصباح، كان قد طُرِدَ من المدرسة، ولكن أمه هي مَن شجعته؛ فأصبح المخترع الذي أضاء الدنيا! 

ولستُ أُغالي إن قلتُ أن المرأة بطبيعتها معلّمة ولو لم تدرس ولله در قائلًا قال ” الأم مدرسة”. 

فالمرأة وإن لم تدرس الطب، فهي تجيد المداواة. 

إن لم تدرس الهندسة المعمارية، ولكنك ستجدها تجيد بناء الأسرة والمجتمع، وتتقن رسم الابتسامة بكل الأشكال، وبأجمل الألوان ولو لم تكن قد التحقت بكُلِّية الفنون الجميلة.!

ولم تدرُس الإدارة ولكنها، مديرة بامتياز ابتداءًا من شؤون الأسره، إلى قمة هرم الحياة. 

وربما لا تكون محامية، ولكن ستجد أن الله قد جعل قلبها محكمةً مليئًا بالعدل والإنصاف. 

وربما لا تكون محاسبة، ولكن ستجدها بارعةً في حساب تكاليف المشاعر..!

الغرض والمعنى ممّا سبق، ليس الكلام الفضفاض، أو الوصف بلغة متكلفة، فالمرأة كأم وأخت وزوجة.. هي أكبر من أن توصف!

إنما أراد فريق منصة كوليس، الإشادة بنجاح هذه المرأة، وكذلك الإشارة إلى أن هناك الكثير من أمثالِها يستحقن الإشادة، فالأم يجب أن يُشاد بدورِها الرائع، والزوجة تستحق أن يُمدحَ لطفها، 

والأخت يجب أن تُعضدَ وتُسنَدَ.. وأن لا يكون كلامنا معهن بعبارة هذا الطعام زاد عليه الملح أو هذا الشراب نقص عليه السكر..!

✍️فريق كوليس

إمرأة عربية تذهل العالم بنجاحها.. فماذا صنعت وفعلت؟ - صورة
المعلّمة موزة الحفيتي