اتهامات بلا أدلة تطال الفنانة وفاء عامر ونقابة المهن التمثيلية تتدخل
تصدر اسم الفنانة المصرية وفاء عامر منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، بعد تداول مقاطع مصورة على تطبيق “تيك توك”، تتهمها زورًا بالضلوع في قضية الاتجار بالأعضاء البشرية، عقب وفاة لاعب كرة القدم الشاب إبراهيم شيكا، الذي فارق الحياة مؤخرًا بعد صراع مع مرض السرطان.
وفاء عامر
فتاة مجهولة تثير الجدل
الضجة بدأت عقب نشر فتاة مجهولة مقاطع فيديو زعمت فيها أنها ابنة للرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، وأن والدتها فنانة معتزلة، لتطلق سلسلة من الاتهامات، أهمها أن الفنانة وفاء عامر لعبت دورًا غامضًا في بيع أعضاء اللاعب المتوفى، دون تقديم أي مستندات قانونية أو تقارير طبية تؤيد مزاعمها.
أول رد رسمي من وفاء عامر
في أول رد فعل رسمي، نفت الفنانة وفاء عامر هذه الادعاءات جملة وتفصيلًا، مؤكدة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أنها تتعرض لحملة تشويه ممنهجة، وقالت:
“لن ألتزم الصمت أمام هذه الأكاذيب، وقد وكلت محاميًا لاتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة ضد من يقف وراء هذه الادعاءات، سواء بالتحريض أو النشر.”
وأضافت أنها كانت على تواصل إنساني مع اللاعب الراحل، ووقفت إلى جانبه معنويًا خلال فترة مرضه، مشددة على أن كل ما يُروّج من شائعات حول وفاته “افتراء غير أخلاقي ولا يمتّ للحقيقة بصلة”.
وفاء عامر
تضامن رسمي من نقابة المهن التمثيلية
من جهتها، أصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانًا عبّرت فيه عن دعمها الكامل للفنانة، ووصفتها بـ”القيمة الفنية والأخلاقية الكبيرة”، مؤكدة أن ما تتعرض له من حملة تشويه يمثل اعتداءً غير مقبول، وقالت:
“سنتخذ الإجراءات القانونية المناسبة لحماية أعضائنا، ونرفض استخدام المنصات الرقمية للتشهير دون أدلة”.
وأعلنت النقابة عن تشكيل لجنة قانونية خاصة لمتابعة الموضوع، في خطوة تهدف إلى حماية الفنانين من حملات التشهير الإلكترونية التي باتت تتكرر دون وجود رادع فعّال.
شهادة زوجة اللاعب تنهي الجدل
وفي تطور لافت، خرجت زوجة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا عن صمتها، لتنفي بشكل قاطع أي شبهة جنائية في وفاته، وقالت في تصريح إعلامي:
“زوجي توفي بعد معاناة مع مرض السرطان، ولا توجد أي علاقة بين وفاء عامر ووفاته. من لديه شكوك يمكنه المطالبة بتشريح الجثمان. كفى متاجرة بموت إنسان”.
اقرأ أيضا: أحمد السقا يتجنب المحاكمة بغرامة مالية في قضية اعتداء على طليقته
دعوات لتشريع صارم
مع تصاعد حملات التضامن مع الفنانة، ارتفعت أصوات بين الإعلاميين والحقوقيين تطالب بتشريعات أكثر صرامة لمواجهة نشر الشائعات والمعلومات الكاذبة عبر الإنترنت، وفرض محاسبة قانونية على من يستغلون منصات التواصل للإساءة إلى الشخصيات العامة دون أدلة.