الأمير ويليام يفتتح مؤسسة جيمس بليس الخيرية ويستأنف مهامه الرسمية! - صور
الأمير ويليام

الأمير ويليام يفتتح مؤسسة جيمس بليس الخيرية ويستأنف مهامه الرسمية! – صور

في خطوة تؤكد على دعمه القوي لقضايا الصحة العقلية، قام الأمير ويليام، ولي عهد العرش البريطاني، بالافتتاح الرسمي لمؤسسة جيمس بليس الخيرية. هذه المؤسسة تعنى بتقديم المساعدة والدعم اللازمين للرجال الذين يمرون بأزمات انتحارية. خلال الافتتاح، كان الأمير ويليام، البالغ من العمر 41 عامًا، محط الأنظار والاهتمام.

اقرأ: الكتاب الجديد للأمير هاري يكشف تفاصيل جديدة حول الخلاف مع أخيه الأمير ويليام!

هذا الافتتاح جاء في وقت حرج للعائلة الملكية، خصوصًا بعد الإعلان المؤسف عن إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان، وما تبع ذلك من تحديات صحية أخرى واجهت العائلة، بما فيها إصابة كيت ميدلتون بالسرطان وخضوعها لعملية جراحية. على الرغم من هذه الأزمات، استمر الأمير ويليام بتأدية مهامه الملكية، مُركزًا بشكل خاص على العمل الخيري والمجتمعي، بدءًا من تسليط الضوء على جهود الجمعيات الخيرية في جنوب غرب لندن وساري، في خطوة تُظهر التزامه ودعمه للمبادرات الهادفة.

اقرأ: مادونا تحتفل بختام جولتها الغنائية بعرض مجاني في البرازيل!  – صورة

الحدث شهد استقبالًا حافلًا من المعجبين والداعمين الذين تجمعوا للترحيب بالأمير. بين الحضور، برزت سيدتان حاملتان باقة زهور بادرتا بتقديمها للأمير، الذي بدوره تفاعل معهما بلطف وتواضع.

علقت إلين أو’دونوغ، الرئيس التنفيذي للمركز، قائلة: “تشرفنا بشدة بقيام صاحب السمو الملكي بافتتاح ثالث مركز لنا، جيمس بليس نيوكاسل. نحن ممتنون جدًا لدعمه لعملنا المُنقذ للحياة. كان الأمير قادرًا على لقاء فريق المعالجين الرائع لدينا وبعض الرجال الذين دعمناهم حتى الآن في شمال شرق إنجلترا، بالإضافة إلى بعض الممولين والشركاء الذين رحبوا بنا في المنطقة. نعلم أن العمل الذي نقوم به يُنقذ الحياة ومركزنا في نيوكاسل يصنع فرقًا كبيرًا بالفعل للرجال الذين يمرون بأزمات ويحتاجون إلى دعمنا بشكل عاجل.”

اقرأ: قصة الأميرة كيت ميدلتون: فجوة الرعاية الصحية بين الثروة والحاجة! – صور

الأمير ويليام
الأمير ويليام

يقول جيف، البالغ من العمر 55 عامًا والذي تم تحويله إلى جيمس بليس نيوكاسل من قِبل فريق الأزمات المحلي في يناير بعد تعرضه لفشل في علاقة: “عندما تم تحويلي إلى جيمس بليس، كنت في أصعب مرحلة لي، لم أعد أرغب بالبقاء في الحياة أكثر وكنت خائفًا لأنني لم أشعر بهذا الشعور من قبل، لكنني كنت أعلم أنني بحاجة إلى المساعدة وأردت النجاة. كان جيمس بليس ملاذي في ذلك الوقت – شعرت بأنه بيتي. كان لدي معالج رائع ومجرد الحديث عن مشاكلي على مدار بضعة أسابيع احسست بفارق كبير في حياتي. أشعر بالسعادة مرة أخرى، وأنا عدت لممارسة عملي بسعاده. أنا ممتن جدًا لأنني لا زلت هنا.”

تأتي هذه الزيارات والمبادرات في ظل ظروف صعبة، لكنها تعكس روح المسؤولية التي يحملها أفراد العائلة الملكية تجاه مجتمعهم والعالم، مُشددين على أهمية الصحة العقلية والدعم المجتمعي في أوقات الأزمات.

تخطط جيمس بليس لفتح مركزين آخرين في مناطق أخرى من البلاد بحلول نهاية عام 2026 كجزء من حملة جمع تبرعات كبيرة.

ليما الملا

صورة من زيارة ويليام
صورة من زيارة ويليام