تشهد المملكة العربية السعودية نهضة شاملة جعلتها تتبوأ مركزًا عالميًا بفضل خططها التنموية الطموحة ورؤية 2030. استطاعت المملكة تحقيق تقدم ملموس في مجالات عديدة مثل التكنولوجيا، التعليم، والفنون، مما جعل العالم يلتفت إليها بدهشة وإعجاب.

من الأسماء المهمة في هذه الثورة الفكرية والحضارية يأتي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي قاد مشروع رؤية 2030، وهو المشروع الذي يهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط. كما أن سموه يعمل على تشجيع الابتكار وتطوير البنية التحتية.
من جهة أخرى، ساهم المستشار تركي آل شيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، بشكل كبير في تطوير قطاع الترفيه والثقافة في المملكة. من خلال مبادراته، تم تنظيم العديد من المهرجانات والأحداث الدولية التي جذبت الزوار من جميع أنحاء العالم. كما أطلق مسابقات أدبية وفنية متعددة ومتنوعة. وحالياً تم إطلاق مسابقة القلم الذهبي، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب الشابة في الأدب وتشجيعهم على الابتكار والإبداع.
اقرأ: تركي آل الشيخ يمنح الحياة لهؤلاء المبدعين.. هل نعود معه إلى العصر الذهبي؟

وفي سياق متصل، تم تعيين الدكتور سعد البازعي رئيسًا لجائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيرًا. الدكتور سعد البازعي من الكفاءات الوطنية المتميزة في مجالات الأدب والرواية، حيث يمتلك خبرة واسعة وإسهامات مهمة على الساحة الأدبية.
اقرأ: سعد البازعي رئيسًا لهذه الجائزة الأدبيّة الضخمة! – وثيقة
في منشور على منصة X، قال الدكتور سعد البازعي: “تزخر المملكة بحمد الله بأسماء عديدة أثرت وتثري حياتنا الثقافية والإبداعية ومن الصعب تصور أن تولد فكرة الجائزة في بيئة ليست على ذلك المستوى من الغنى والتنوع. فإذا كانت الرواية ولدت في ثلاثينيات القرن الماضي على يد عبدالقدوس الأنصاري فإن السينما ولدت في سبعينيات ذلك القرن على يد عبدالله المحيسن. إنه تاريخ من التطور والعطاء.”

بهذا الازدهار الثقافي والتكنولوجي، تستمر المملكة العربية السعودية في مسيرتها نحو المستقبل، مستمدةً قوتها من تاريخها العريق وثقافتها المتنوعة، ومتطلعةً لتحقيق إنجازات أكبر تضعها في مقدمة الأمم العالمية.
ليما الملا