فتح باب الطائرة، وماكرون في قمة الأناقة والجاهزية ليُستقبل استقبال الأبطال.
لكن، تأتيه صفعة غير متوقعة من زوجته، تفاجئه وتحرجه في اللحظة غير المناسبة، فوجد نفسه محاطًا بعدسات الكاميرات والمستقبلين، محاولاً السيطرة على مشاعره.
الابتسامة بثبات، لكن مع كل ثانية تمر، كان يمكن رؤية الغضب يشتد.

اقرأ أيضًا: هل صُفِع الرئيس الفرنسي من قِبل زوجته شاهد اللحظة المحرجة
وكأن لسانه ارتبط فلم يعد قادر على النطق وعقله يكرر “تماسك يا ماكرون! الصورة القادمة تُسجل في التاريخ.”
تمكنت الكاميرات من تسجيل تلك اللحظة الحرجة عندما ترجل الرئيس من الطائرة ووقف ليحيي المستقبلين، والغضب واضح على ملامحه، وكأن قبضته على وشك الكلام.
لم تكن سوى تجربة قاسية، عبّر عنها ماكرون بمهارة دبلوماسية عالية، مؤكدًا أن السيطرة على النفس فن يتمتع به السياسيون، حتى في أقسى المواقف.
وقد نجده في المرة المقبلة يُلقي دعابة طريفة حول هذا الموقف، ليبين أن السياسة تستطيع التعامل بروح الدعابة أيضًا.
ليما الملا