القبلات في مسلسل الخائن: حرية فنية أم اعتبارات ثقافية؟ – فيديو
بعد رفض الفنانة السورية أمل عرفة تقديم مشهد يحتوي أي قبلة، كما حدث في مسلسل الخائن وغيره.
أصبح الجدل يزداد حول مشاهد القبلات في المسلسلات والأفلام، وموضوعاً حاضراً بشكل كبير في صناعة الترفيه، خاصةً مع مراعاة الاختلافات الثقافية والدينية.
تمر الدراما الفنية بمرحلة تحول، حيث تحترم خيارات الممثلات والممثلين وتتجنب فرض مشاهد قد لا تتناسب مع قيمهم الشخصية أو الثقافية.
في عالمنا العربي، تتخذ بعض الممثلات موقفاً واضحاً من رفضهن لتقديم مشاهد القبلات في المسلسلات.
الفنانة السورية أمل عرفة تُعتبر نموذجًا للممثلات اللواتي يُفضّلن تجنب التقبيل، حيث يعتبر هذا الاختيار تعبيراً عن الحفاظ على قيمهن الشخصية والاجتماعية.
يُلاحظ هذا الموقف تحديداً في الصناعة الفنية العربية، التي تنظر إلى مشاهد القبلات بنوع من الحساسية الثقافية، في حين أن المسلسلات التركية، على سبيل المثال، قد تستخدم مثل هذه المشاهد بشكل أكثر تحرراً.
إقرأ: أمل عرفة كيف علّقت على قبلات الخائن؟
هذه القضية تفتح نقاشاً واسعاً حول الحرية الفنية وحدودها.
من جانب، هناك من يؤكد على حق المبدعين في التعبير الفني دون قيود، ومن جانب آخر، هناك من يدعو إلى احترام خصوصيات الممثلين وميولهم.
يتبلور هنا توجه يعزّز البحث عن الوسائل الإبداعية لإيصال العواطف والحب دون الحاجة إلى اللجوء للمشاهد التي يمكن أن تكون حميمة أو مستفزة لبعض المشاهدين.
كثرة الجدل في المجتمع ووسائل الإعلام تؤثر أيضاً على قرارات الممثلين والممثلات.
يشعر البعض بالقلق من التأثير السلبي الذي قد تتركه مشاهد القبلات على صورتهم العامة أو على معجبيهم الذين قد لا يشجعون مثل هذه الأعمال.
في نهاية الأمر، تبرز أهمية الحوار بين صناع الأعمال الدرامية والفنانين لضمان إنتاج أعمال تراعي قناعاتهم الشخصية والثقافية دون تقييد الحرية الإبداعية.
من المهم الإشارة أن هذه الخيارات حقوق فردية ولا يجب أن تكون مصدرَ إجبارٍ أو إحباط للمواهب الفنية.
جريدة كوليس تثير قضية جدل حالية:
“هل يتوجب على الأوساط الفنية في العالم العربي تنظيم ظهور مشاهد القبلات تكريمًا للتقاليد العربية، أو أن الإبداع الفني حق مطلق لا يجوز المساس به من الآخرين؟”
إقرأ: ريتا حرب وأناقتها وماذا كشفت المصادر عن نهاية الخائن؟
ليما الملا