في مساء الأحد 7 سبتمبر 2025، سيكون سكان العالم على موعد مع حدث سماوي نادر: خسوف قمري كلي يُعرف باسم القمر الدموي.
خلال هذه الظاهرة، يدخل القمر بالكامل في ظل الأرض، فيحجب ضوء الشمس المباشر عنه، لكنه لا يختفي من السماء.
بدلاً من ذلك، يتلون سطحه باللون الأحمر أو النحاسي، نتيجة مرور أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض.
هذه الأشعة تنكسر وتُبعثر، بحيث لا يصل إلى القمر سوى الضوء الأحمر، وهو نفس السبب الذي يجعل السماء عند الغروب برتقالية أو حمراء.

يستمر الخسوف الكلي أكثر من ساعة، ما يمنح العلماء والهواة فرصة مثالية للرصد والتأمل.
وبالنسبة للعين المجرّدة، لا يحتاج الأمر إلى معدات خاصة، بل يكفي النظر إلى السماء للاستمتاع بالمشهد.
علمياً، لا يرتبط القمر الأحمر بأي أحداث خارقة أو مخاوف، بل هو ظاهرة طبيعية متكررة تحدث عندما تصطف الأرض والشمس والقمر في خط واحد تقريباً.
إنها فرصة لنتذكر جمال الكون، وكيف يمكن للعلم أن يفسر أكثر المناظر رهبة وسحراً.
ليما الملا
منصّة كوليس منصة إخبارية فنية إجتماعية عربية مستقلة

