المتحدثة باسم البيت الأبيض ومطالب الترحيل وما علاقة هذه الجريمة
خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، وجهت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، انتقادًا حادًا إلى معارضي سياسات الترحيل التي يتبناها الرئيس دونالد ترامب، وذلك بمساعدة ضيفة خاصة.
نظمت الإدارة هذا الحدث بعد وصول السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن إلى السلفادور، سعيًا لزيارة كيلمير أرموندو أبرغو غارسيا، مواطن من ميريلاند وأب لثلاثة أطفال تم ترحيله عن طريق الخطأ في 15 مارس.
وصفت ليفيت رحلة فان هولن بأنها “مؤسفة ومحزنة”، مشيرة إلى أن غارسيا عضو في عصابة.
كما قدمت باتي مورين، والدة رايتشل مورين، التي تعرضت للاغتصاب والقتل بوحشية في ميريلاند، وأعربت عن استيائها من رحلة فان هولن، قائلة إنه لم يعط الاهتمام اللازم لابنتها بينما ينفق أموال الضرائب للسفر إلى السلفادور من أجل إعادة شخص غير أمريكي الجنسية.
أكدت أن الحكم على قاتل ابنتها، وإن لم يعيدها، يقدم شيئًا من العدالة.
في مداخلتها، شددت ليفيت على ضرورة إصلاح نظام الهجرة الحالي، تحسين الأمن العام، وتعزيز أمن الحدود، مع احترام حقوق الأفراد المتواجدين بشكل قانوني في البلاد.
أشارت باتي مورين أن الأشخاص مثل قتلة ابنتها هم من يهدف ترامب إلى ترحيلهم، مؤكدة أنهم المجرمون الذين ينبغي إبعادهم من البلاد.
وأضافت: “نحن مواطنون أمريكيون. لماذا يجب أن نترك هؤلاء المجرمين الذين يفتقرون للضمير ليؤذوا أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا؟ لا أفهم.”
لم يكن هناك وضوح في الربط بين قضية مورين وقضية غارسيا، ولم يسمح البيت الأبيض بطرح أسئلة خلال المؤتمر الصحفي.
أخذت ليفيت الأسئلة المقترحة من الصحفيين ولكن لم ترد عليها، وبدلاً من ذلك أنهت الحدث. لاحقًا، التقت باتي مورين بالرئيس ترامب في المكتب البيضاوي، وفي فيديو نشره البيت الأبيض، قال الرئيس لها: “ابنتك تفخر بك، أنت تعرفين ذلك”، وحثها على “المواصلة.”
ليما الملا
رابط الفيديو هنا
المزيد من الفيديوهات هنا