المخدرات.. هؤلاء الآباء طالبوا بإبقاء أبنائهم في السجن!
المخدرات

المخدرات.. هؤلاء الآباء طالبوا بإبقاء أبنائهم في السجن!

آفة المخدرات تعتبر من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة بسبب تأثيرها المدمر على الأفراد والأسر. من المهم أن ندرك أن تأثير المخدرات ليس مقتصرًا فقط على المدمنين، بل يمتد ليشمل أفراد الأسرة والمجتمع ككل. وغالبًا ما يضطر الآباء إلى اتخاذ إجراءات قاسية لحماية أبنائهم المصابين بالإدمان و حماية أسرهم من الآثار السلبية المترتبة.

آباء طالبوا المحاكم بإبقاء أبنائهم في السجن

هناك حالات عديدة يلجأ فيها الآباء للمحاكم الجزائية بهدف إبقاء أبنائهم في الحبس، خوفًا من المخاطر التي قد يتسببون بها في حال تم إطلاق سراحهم. مثال على ذلك هو أب توسل لقاضي تجديد الحبس لعدم الإفراج عن ابنه بسبب حالته الخطيرة التي تبث الرعب في نفوس عائلته. فهذا الأب كان يخشى أن يُصدر القاضي قرارًا بالإفراج عنه دون إلزامه بالعلاج.
العودة إلى المجتمع دون تأهيل؟!

هذه الأوضاع تدفع الأهل للطلب من القضاء إيداع أبنائهم في مستشفيات لعلاج الإدمان بدلاً من العودة إلى المجتمع دون تأهيل. يبقى التحدي قائمًا في إيجاد الحلول الفعالة لهذه الآفة لضمان أمان الأفراد واستقرار الأسر، حيث يُعتبر العلاج والدعم النفسي والاجتماعي ضرورة ملحة للحد من آثار هذه الظاهرة بالغة الخطورة.