اليسا حزينة: الإنسانية ماتت! – وثيقة
نشرت الفنانة، إليسا، تغريدة مؤثرة على حسابها في تويتر اليوم، تتحدث فيها عن مشاعرها العميقة تجاه الأحداث المأساوية في مدينة رفح بقطاع غزة. وقالت إليسا في تغريدتها:
“الصور والأصوات من رفح ما رح تروح من بالي. الإنسانية ماتت مبارح وصرلها من ٧ تشرين ميتة. يا رب لو شو ما صلينا قليل وشو ما طلبنا ما رح يكفي. ارحم هالناس والأطفال وارحم فلسطين 🙏🏻. شو هل الإجرام، هيدي الديمقراطية يللي عم تصدروها للعالم؟”
توضّح تغريدة إليسا حالة الألم والغضب لدى الكثيرين حيال الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، حيث تتعرض مناطق عدة للقصف والتدمير اليومي، مما يترك أثرًا كبيرًا على المدنيين الأبرياء، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن.
اقرأ: سيلين ديون على خطى إليسا وهكذا تحدّت خوفها! – صورة
الفنانة إليسا، والمعروفة بصوتها الرائع وأعمالها الخيرية، ليست غريبةً عن الأزمات الإنسانية والقضايا الاجتماعية. تعليقاتها المستمرة على القضايا الحساسة تُظهر مدى تأثيرها الكبير على محبيها ومتابعيها على منصات التواصل الاجتماعي.
تفاعل الجمهور مع تغريدة إليسا كان واسعاً، حيث عبّر كثيرون عن مشاعرهم وشكروا الفنانة على جرأتها في استخدام منصتها للدفاع عن القضايا الإنسانية. كثيرون رأوا في تغريدتها صوتًا صادقًا يعبر عن آلام الملايين في المنطقة والعالم.
اقرأ: غادة عبد الرازق مغرمةٌ بألبوم إليسا الجديد وهكذا دعمتها! – صورة
يرى النقاد أن كلمات إليسا تعبر عن التساؤلات المهمة حول المفاهيم المتناقضة للديمقراطية والعدالة، خصوصًا عندما تتسبب تلك السياسات في زيادة العنف والمعاناة للشعوب. ويأتي تساؤلها حول “الديمقراطية التي يتم تصديرها للعالم” ليسلط الضوء على التناقض في السياسات الدولية تجاه حقوق الإنسان.
شجاعة إليسا في التحدث بصراحة حول مواضيع حساسة ترفع من مكانتها كفنانة وكإنسانة وبالأخص عندما تضع القضايا الإنسانية في مقدمة اهتماماتها. تأمل إليسا ومتابعوها أن تساهم مثل هذه الأصوات في لفت الانتباه الدولي للأزمة الإنسانية في رفح وغزة بشكل عام، والعمل على حلول عاجلة لوقف النزيف المستمر.
اقرأ: أنا سكتين ألبوم إليسا الجديد يتصدر عالميًا! -وثيقة
إن صوت إليسا وأمثالها من الفنانين والناشطين سيزيد من الاهتمام بهذه القضية التي أصبحت هاجس يعيشه كل إنسان له ضمير حيّ. وبالطبع إنها دعوة للجميع لتحقيق المزيد من التضامن الإنساني والدعم للشعب الفلسطيني، المتطلع للعيش بكرامة وسلام.
ليما الملا