يُعتبر حادث الانفجار في ميناء شهيد رجائي نقطة تحول مأسوية، حيث أفضى إلى وفاة ما لا يقل عن 28 شخصًا وإصابة 800 آخرين، مع بقاء ستة أشخاص في عداد المفقودين.
الميناء، الذي يُعد الأكبر في تجارة إيران الخارجية، شهد دمارًا شاملًا نتيجة للانفجار الذي أضر بمباني وسيارات قريبة، كما شعر السكان بالانفجار على بعد 50 كم.

تُؤكد المشاهد المصوّرة انتشار النيران بقوة قبل الانفجار الهائل، حيث شوهد الناس يهربون وآخرون مصابون بين الحطام.
في سياق متصل، أشارت التقارير إلى أن الانفجار نجم عن سوء التعامل مع شحنة من الوقود الصلب، المخصصة لاستخدامها في الصواريخ الباليستية الإيرانية.

وشددت شركات استشارات بحرية كذلك على نقل شحنات وقود صاروخي قابلة للاشتعال إلى الميناء في السابق، مما يزيد من احتمال تورط هذه المواد في الحادث.
حاليًا اغلقت المدارس والمكاتب بناءً على أوامر السلطات، بهدف السيطرة على الوضع ومنع أي خطر إضافي.
يشكل هذا الانفجار تحديًا أساسيًا لإيران فيما يتعلق بإدارة المواد الخطرة واتباع البروتوكولات الأمنية الملائمة. مما يحتم عليهم مراجعة ومراقبة إجراءاتهم الأمنية بصرامة أكبر لتجنب كوارث مستقبلية.
ليما الملا
منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم

