بكاء سيلين ديون خلال عرض فيلمها ولماذا تذكّرنا بإليسا؟ – صور

بكت الفنانة العالمية سيلين ديون، وهي تقف أمام جمهورها، خلال العرض الأول لفيلمها الوثائقي “أنا: سيلين ديون” والذي عُرض في مدينة نيويورك. أخبرت ديون الجمهور أنه كان أكبر حشد تقف أمامه منذ سنوات، موضحة مدى افتقادها للتواصل المباشر مع جمهورها.

اقرأ: سيلين ديون على خطى إليسا وهكذا تحدّت خوفها! – صورة

يستعرض الفيلم الوثائقي “أنا: سيلين ديون” حياة الفنانة العالمية والصعوبات التي واجهتها في معركتها مع اضطراب عصبي نادر يُعرف باسم “متلازمة الشخص المتيبس”. هذا المرض تسبب في ابتعادها عن الساحة الفنية لفترة طويلة، وقد أثر بشكل كبير على حياتها اليومية.

ظهرت سيلين ديون خلال العرض الأول بإطلالة أنيقة باللون الأبيض، حيث ارتدت تنورة طويلة وبلوزة بأكمام طويلة، مُزينة بحزام فضي وأساور وأقراط متناسقة، ما أضفى عليها لمسة راقية زادت من جمال إطلالتها.

اقرأ: سيلين ديون تتألق في الغرامي 2024: العودة الجريئة وسط المعركة الصحية! – صور

حظيت سيلين ديون بترحيب وتصفيق حار من الحضور عندما صعدت الى خشبة المسرح لإلقاء كلمة شكر. خلال كلمتها، وجهت سيلين ديون شكرًا خاصًا لطبيبتها الدكتورة أماندا بيكيه ومخرجة الفيلم الوثائقي إيرين تايلور برودسكي على دعمهما الكبير لها خلال هذه الرحلة الصعبة. وقالت بتأثر: “ربما لم أكن أستطيع التواجد هنا اليوم بدون الحب والدعم اليومي من أطفالي الرائعين”.

اقرأ: إليسا: “يا جبل ما يهزك ريح” في فيلمها الوثائقي وحكاية إصرار ونجاح!

في لحظة مؤثرة، لم تستطع سيلين ديون تمالك دموعها وهي تُعبر عن امتنانها العميق لأصدقائها وعائلتها. بعبارات مليئة بالمشاعر قالت: “لا أستطيع أن أصدق كم أنا محظوظة بوجود أصدقائي في حياتي. شكراً لكم جميعاً من أعماق قلبي لكونكم جزءاً من رحلتي. هذا الفيلم هو رسالة حبي لكل واحد منكم”. وفي لقطة مؤثرة، قام ابنها رين بإحضار منديل لها لمسح دموعها.

تم تشخيص ديون بمرض “متلازمة الشخص المتيبس” في عام 2022، وهو اضطراب عصبي نادر أثّر على أوتار صوتها وحركتها، مما جعل الغناء والحركة في غاية الصعوبة. في المقطع الترويجي للفيلم، تحدثت بحزن عن تشخيصها قائلة: “تم تشخيصي باضطراب عصبي نادر للغاية. لم أكن مستعدة لقول أي شيء من قبل، لكنني الآن مستعدة”.

وعند الحديث عن فترة ابتعادها عن الغناء بسبب المرض، قالت ديون: “أفتقد جمهوري. إذا لم أكن أستطيع الركض، سأمشي. وإذا لم أتمكن من المشي، سأزحف”. يتضمن الفيلم لقطات تاريخية من مسيرة سيلين الفنية المليئة بالنجاحات والإنجازات العظيمة، والتي تضمنت حصولها على العديد من الجوائز العالمية.

يعتبر فيلم “أنا: سيلين ديون” بمثابة رسالة حب وامتنان من سيلين لجمهورها وأصدقائها وعائلتها، ويقدم لمحة مؤثرة عن كفاحها وإصرارها على التغلب على الصعاب لمواصلة حياتها بتفاؤل وارادة قوية. أثناء كتابة هذا المقال، لفت انتباهي إصرار وقوة سيلين ديون، مما جعلني أعتقد بأن المسافات والثقافات المختلفة لا تمنع التشابه الكبير بينها وبين الرائعة إليسا، التي علمتنا الإصرار والقوة. هؤلاء النساء المناضلات قدمن أفلامًا وثائقية لنتعلم منها القوة والإصرار.

ليما الملا