جيرارد بيكيه، المدافع الإسباني المعتزل، أنفصل عن زوجته المغنية الشهيرة شاكيرا عام 2022، بعد أن أنجبا طفلين وهما ساشا وميلانو.
إقرأ: شاكيرا: رمز الجمال والشباب الدائم في قلب الزمن! – صورة
بالأمس ظهر في منزل شاكيرا المكسيك بعد أن سافرت في جولة غنائية، وشكَّل هذا الظهور مفاجأةً كبيرة لجمهوره، وجمهور شاكيرا على حدٍ سواء.
الجمهور استغرب من ظهور بيكيه ببيت زوجته السابقة، لأن الكثير من الناس يظنون أن كل شيء في العلاقة الزوجية ينتهي بانتهاء الانفصال، وهذا غير صحيح؛ لأنه مهما انفصلَ الزوجين، يبقى هناك شيء يربطهما، ويجمعهما، كوجود أطفال مثلًا، أو أعمال، أو حتى مشاعر يحس بها الإنسان بطريقة أو أخرى.
إقرأ: شاكيرا: رمز الجمال والشباب الدائم في قلب الزمن! – صورة
ليس بيكيه وشاكيرا هما الاستثناء الوحيد هناك كثير من الأزواج الرائعين، الذين يفهمون الانفصال بطريقة مختلفةٍ، ويعبرون عنه بطريقة راقية.
فمثلًا القيصر كاظم الساهر كان قد انفصل عن زوجته عروبة الساهر، ولكن ظل يتواصل معها دائمًا ويطمئنها على أولادها حتى تُوفيت.
الحكمة الجميلة من القصة، هي أن الطفل يحتاج إلى أم؛ فأن ينفصل الزوجين، هذا لا يعني أن يُمنع الطفل من زيارة أمه، أو حنانها، وأن نفترق هذا لا يعني أن ننسى كل شيء، فلكل قصة بقية.
في النهاية، أرى أن العلاقات بشكل عام، تحتاج في البدايات إلى اتفاق، ولكنها في النهايات، تحتاج إلى أخلاق!
أنور العواضي
منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم

