بين أنجيلا بشارة ووائل كفوري… الزواج انتهى لكن الوجع مستمر

بين أنجيلا بشارة ووائل كفوري… الزواج انتهى لكن الوجع مستمر

وسط أجواء الشهرة والإعلام حيث تُختزل المرأة أحياناً إلى مجرد “طليقة نجم”، تظهر أنجيلا بشارة، الزوجة السابقة للفنان وائل كفوري، كقصة مختلفة.

هي امرأة جميلة، جذابة وذكية، غلبت انكسارها بعد الطلاق، لكنها لم تنجُ تماماً من الألم الذي تركته طريقة الانفصال، خصوصاً أنه لم يتم بطريقة ودّية تحفظ كرامتها.

متى تتألم المرأة؟

المرأة تتألم حقاً عندما يعطيها الرجل ظهره ويمضي، تاركاً وراءه جرحاً بلا تفسير. وفي حالة أنجيلا، لم يكن الألم مجرد نهاية علاقة، بل صدمة في الطريقة التي انتهت بها. لذلك كان سلاحها الوحيد هو رفع صوتها عالياً لتقول: “أنا لا أستحق هذا”.

على إنستغرام… امرأة تروي حكايتها بصور ورسائل

عند تصفح حساب أنجيلا على إنستغرام، نجد امرأة مختلفة: رائعة الجمال، تهتم ببناتها الجميلات ميشيل وميلانا بكل حب، وتغلف حياتها بلمسات من الحكمة والإيمان.

نشرت رسالة مؤثرة لابنتها ميلانا في يوم المناولة الأولى قالت فيها:
‏“So proud of you my precious angel… May your Faith grow as Strong as your beautiful Smile.”
رسالة أظهرت دورها كأم تزرع الثقة والإيمان في قلب ابنتها.

نشرت أيضاً مقولة للأم تيريزا: “طهر قلبك أولاً، وصلِّ أينما شئت.” وكأنها تريد التذكير بأن النقاء يبدأ من الداخل لا من المظاهر، لكن يبقى السؤال: هل وصلت رسالتها فعلاً إلى من يعنيه الأمر؟

وفي منشور آخر كتبت:
‏“I want my daughter to be able to say: My mom was a strong mom… She never gave up, even when things got tough. She did it all for me.”
وكأنها تعلن أمام الجميع أنها قوية ولن تنهزم، وأن قوتها الحقيقية تستمدها من أمومتها.

الرسالة الأعمق

أنجيلا بشارة إمرأة قوية لم ولن تهزم، بل امرأة أعادت تعريف نفسها بعد الألم. ومع ذلك، يبقى السؤال: ألم يكن بالإمكان أن يتم الطلاق بطريقة تحفظ الودّ وتُبعد القهر؟ فالزواج قد ينكسر، لكن الاحترام المتبادل واجب، والشرع والدين أوضحا القاعدة الذهبية: “إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان”.

قصة أنجيلا بشارة لا تختزل في خلاف مع نجم مشهور، بل هي حكاية امرأة أرادت أن تقول: “أنا قوية، وابنتاي ميشيل وميلانا هما الدليل على أنني لم أنهزم.” وهي في الوقت نفسه صرخة لتذكير المجتمع بأن الطلاق لا يعني سقوط كرامة المرأة، بل قد يكون بداية جديدة إذا تم بإنصاف ورحمة.

منصة كوليس تعلن تضامنها مع أنجيلا بشارة، ومع كل امرأة ما زال قلبها يبكي، لا ضعفاً بل قهراً، لأن الانفصال لم يكن عادلاً ولا ودياً. وفي الوقت نفسه، تؤكد المنصة تقديرها الكبير للفنان وائل كفوري، فالموقف هنا ليس ضد شخص، بل من أجل إنصاف امرأة تحتاج إلى من يساندها، وهو موقف إنساني قبل كل شيء.

اقرا أيضًا: أغنية “راجعين” لوائل كفوري.. كيف تصبح الأغنية وطنًا لشعوب فقدت لذة العيش في بلدانها؟

ليما الملا

 

 

0
0

المشاركات الشهيرة

سلافة معمار بطلة الخائن هكذا تعامل الطفلة (زينة) في الكواليس ومن تكون الطفلة ومعلومات لأول مرة عنها! – فيديو

Taylor Swift’s Super Tuesday Urge to Vote Sparks Debate! – Document & Photo