بين الدعاء والخصوصية… جاسم النبهان على سرير المرض
جاسم النبهان

بين الدعاء والخصوصية… جاسم النبهان على سرير المرض

جاسم النبهان، هذا الاسم الذي ملأ قلوبنا فنًا وصدقًا وإنسانية، يرقد اليوم على سرير المستشفى. لكن رغم تعب الجسد، يبقى القلب مفعمًا بالمحبة والدعوات التي تملأ قلوب جمهوره.

الكل ينتظر لحظة خروجه القريب بين أهله ومحبيه، ليعود بابتسامته التي اعتدناها وصوته الدافئ الذي شكّل ذاكرة أجيال.

ومن على سرير المرض، لم ينسَ الفنان الكبير جمهوره، بل وعدهم بأنه سيعود قريبًا ليقف على خشبة المسرح بعمل جديد، يقدّمه عربون وفاء لمن وقف معه في محنته، وسانده بالحب والدعاء.

وسط هذه اللحظات الصعبة، يطرح مشهد تصوير المريض سؤالًا عميقًا: هل حقًا تصويره دليل محبة واهتمام؟ أم أنه خرق لخصوصية إنسان يحتاج إلى هدوء وسكينة بعيدًا عن عدسات الكاميرات؟

ربما أجمل ما يمكن أن نقدمه للفنان الكبير اليوم هو الدعاء الصادق، والاحترام لراحته وخصوصيته، بدلًا من جعل المرض مشهدًا يُتداول. فالقيمة الحقيقية ليست في الصورة، بل في الإنسانية التي تجمعنا.

سلامات يا أستاذنا العزيز جاسم النبهان… ونسأل الله أن تكون عودتك قريبة ومليئة بالصحة والعافية.

اقرأ أيضًا: قسطرة قلبية وقائية تُدخل الفنان الكويتي جاسم النبهان المستشفى؟

ليما الملا

https://www.tiktok.com/@alshamari85_/video/7544819554497629448?