نجاح العلامات التجارية الجمالية في الغرب يؤكد فهمًا عميقًا للتسويق والمستهلك الحديث.
تعاون العلامات التجارية مثل ELF Beauty مع شخصية مؤثرة كهايلي بيبر، يساعد دون شك في إنشاء دعاية قوية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتم توظيف نفوذ هايلي لضمان تفاعل مباشر وشخصي مع المستهلكين.
هايلي تمتلك قدرة على الترويج لمنتجاتها ويرجع ذلك لحضورها القوي، إعلاميًا واجتماعيًا.
اقرأ أيضًا: من هي رود العلامة التجارية التي جذبت إي إل إف بدفع مليار دولار
العلامات التجارية الأخرى مثل Fenty Beauty لريهانا وRare Beauty لسلينا جوميز تتميز بطابع الشمولية والتنوع في منتجاتها، مما أكسبها جمهورًا أوسع وإقبالًا كبيرًا.
تعتمد ريهانا وسلينا على الوعي الاجتماعي والثقافي، فتحظى علامتهما بالجاذبية وهذا يعني التفهم العميق لاحتياجات الأسواق المختلفة.
يرجع نجاح وتألق كايلي جينر إلى قدرتها على فهم واستيعاب منصات التسوق الرقمي واستراتيجيات الشراكات الفعالة، بينما أبدعت ليدي غاغا في دمج الإبداع والابتكار في منتجاتها الجمالية.
أما نادين نجيم، فرغم جمالها، موهبتها وشعبيتها، إلا أنها تواجه تحديات بسبب التركيز على مسارات أخرى في مسيرتها، بالإضافة لعدم ملائمة البيئة المحلية لدعم مثل هذه المشاريع بكفاءة كما يحدث في الغرب.
لتحقيق نجاح مماثل، قد تحتاج نادين لاستثمار المزيد في الابتكار الرقمي والتفاعل مع جمهورها لتعزيز علامتها بشكل يتناسب مع السياق الثقافي المحلي والعالمي.
ليما الملا