تصاعد المخاوف في الولايات المتحدة بعد تصفية تشارلي كيرك… والنواب يلغون فعالياتهم
تشارلي كيرك

تصاعد المخاوف في الولايات المتحدة بعد تصفية تشارلي كيرك… والنواب يلغون فعالياتهم

في الولايات المتحدة الأمريكية، لم يزل وقع اغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك يهزّ المشهد السياسي. فبعد أن استُهدف برصاص قناص خلال كلمة ألقاها في جامعة بولاية يوتا، سادت أجواء من الخوف دفعت عدداً من أعضاء الكونغرس إلى إلغاء فعاليات عامة، أو نقلها إلى أماكن مغلقة، في محاولة للحد من المخاطر.

هذا المناخ المتوتر لم يأتِ من فراغ؛ فتهديدات العنف السياسي ضد المشرعين ارتفعت بشكل قياسي، إذ أعلنت شرطة الكابيتول أنها تتعامل هذا العام مع ما يقارب 14 ألف حالة تهديد، مقارنة بتسعة آلاف فقط في العام الماضي.

بعض النواب ذهبوا أبعد من ذلك. النائبة الديمقراطية ألكسندريا أوكاسيو-كورتيز أعلنت تأجيل تجمعين في ولاية نورث كارولاينا، مؤكدة أن بروتوكولات الحماية الحالية “لم تعد تواكب عصر التهديدات الرقمية”. أما النائبة الجمهورية نانسي ميس، فأعلنت صراحة أنها ستحمل سلاحاً نارياً بشكل دائم، بعد تصاعد التهديدات التي طالتها.

القلق لم يقتصر على واشنطن؛ فقد تلقى مسؤولون محليون في عدة ولايات تهديدات بوجود متفجرات، ما زاد من شعور الأمريكيين بأن العنف السياسي بات يهدد الديمقراطية ذاتها.

ورغم التعهدات بإجراء مراجعة شاملة لإجراءات الأمن، أقرّ رئيس مجلس النواب مايك جونسون أن حماية 535 نائباً بشكل كامل أمر شبه مستحيل. ليبقى السؤال الأكبر: كيف يمكن للسياسة أن تحمي نفسها إذا كانت القلوب مليئة بالغضب والكراهية؟

اقرأ أيضًا: كيف تمت تصفية تشارلي كيرك؟.. من مناظرات “أقنعني أنني مخطئ” إلى صدمة الدم

ليما الملا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *