أعلن قصر باكنغهام، إن الملك تشارلز الثالث قضى فترة قصيرة في المستشفى يوم الخميس بعد تعرضه لآثار جانبية مؤقتة خلال علاجه من السرطان.
عاد الملك إلى كلارنس هاوس، حيث واصل العمل على الأوراق الرسمية وأجرى اتصالات من مكتبه، وقد ألغى جولة في برمنغهام يوم الجمعة بناءً على نصيحة طبية.

كان الملك، البالغ من العمر 76 عامًا، يخطط لزيارة المدينة للمشاركة في جدول حافل بالمهام يشمل أربع فعاليات.
سببت الآثار الجانبية أيضًا على إلغاء اجتماعاته مع ثلاثة سفراء، وقال بيان القصر أن الملك يأمل في إعادة جدولة الفعاليات في وقت لاحق.
وصف مصدر في القصر الموضوع بأنه “تحول بسيط في طريق يسير نحو الاتجاه الصحيح”، ولم يقدم القصر مزيدًا من التفاصيل حول الآثار الجانبية.
لكن صباح اليوم الجمعة، انتقل الملك من كلارنس هاوس لقضاء عطلة نهاية الأسبوع بعيدًا.

مساء الخميس، كان الملك “يشعر بحالة جيدة”، حيث قام ببعض الأعمال وتناول العشاء مع الملكة كاميلا، التي حضرت الملكة استقبالًا في ويمبلي بشمال لندن دون مرافقة الملك.
متحدثة باسم رئيس الوزراء أعربت عن أطيب الأمنيات للملك، بينما جاءت الرسالة الأساسية من القصر مطمئنة، مشيرة إلى أن تأجيل زيارة برمنغهام يعد انتكاسة بسيطة في وسط صورة إيجابية عمومًا للملك.
ليما الملا
منصّة كوليس منصة إخبارية فنية إجتماعية عربية مستقلة

