تقليد الشخصيات الشهيرة على وسائل التواصل الاجتماعي: ترفيه أم سلوك سلبي؟
ريما العنزي

تقليد الشخصيات الشهيرة على وسائل التواصل الاجتماعي: ترفيه أم سلوك سلبي؟

ريما العنزي، الشهيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، قلدت عارضة الأزياء جورجينا رودريغيز في فيديو حيث ظهرت وهي تتناول حلوى “غزل البنات” بنفس الأسلوب الكوميدي الذي استخدمته رودريغيز في مقطع فيديو سابق مع لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو.

يذكر أن فيديو لجورجينا رودريغيز أظهرها تحول قطعة كبيرة من “غزل البنات” إلى قطعة صغيرة بشكل كوميدي داخل الطائرة الخاصة بزوجها كريستيانو رونالدو، مما أدى إلى ضحكها وضحك زوجها.

ريما العنزي تقلد جورجينا رودريغيز في عدة مناسبات على الرغم من نفيها لهذا الأمر مرارًا وتكرارًا. وأكدت أنها تحاول التأكيد على تشابهها مع جورجينا وتقليد بعض حركاتها واقتباس مظهرها وملابسها، مشيرة إلى أن هذه الأزياء متوفرة في الأسواق وليست حصرية لأي شخص.

ردّت ريما العنزي على الانتقادات التي تعرضت لها بسبب تقليدها لجورجينا رودريغيز بتأكيد أنها لم تقم بإجراءات تجميل سوى عمليتين لشفط الدهون من الخدود وتكبير الذقن فقط، كما أشارت إلى رغبتها في لقاء جورجينا لتوضيح الأمور.

على الرغم من الهجوم الذي تعرضت له، أكدت ريما أنها تعتقد أن التشابه بينها وبين جورجينا سيساعدها في الوصول إلى العالمية، وأنها لم تقم بتقليد جورجينا فقط من أجل الحصول على المشاهدات.

هذا الجدل بدأ بعد انتقال جورجينا رودريغيز إلى السعودية مع زوجها رونالدو الذي انضم لنادي النصر السعودي العام الماضي.

من الواضح أن تقليد الشخصيات الشهيرة والمشاهير قد أصبح أمرًا شائعًا على منصات التواصل الاجتماعي.

لكن السؤال المحوري ما إذا كانت هذه الأفعال تأتي من منظور فني وإبداعي للترفيه والمشاركة، أم تشير إلى نمط سلوكي يمكن تفسيره بشكل مختلف؟

كوليس تتساءل ما إذا كان التقليد الكوميدي للشخصيات الشهيرة على وسائل التواصل الاجتماعي يعبر عن إبداع فني وترفيهي، أم يمكن أن يسبب الكثير من الجدل والتأثير السلبي؟