في حفلات الجوائز عادةً، الفنان يقف على المسرح، يشكر المخرج والكاتب وأهل الحي وجار العمّة، وبالنهاية يمكن ينسى يذكر زوجته.
لكن تيم حسن كسر القاعدة، وقرّر يوجّه شكره للبنوك… أو بالأصح يطالبها، بعبارته الشهيرة: “وين مصارينا يا أخوات الأحبة؟”.
الجملة القصيرة نزلت مثل الصاعقة الحلوة على المسرح. الجمهور ضحك، الكاميرات ركّزت، والسوشال ميديا انفجرت.
فجأة صار الموريكس دور مش بس مناسبة لتوزيع جوائز، بل منصة للمطالبة بالودائع!
البنوك في قفص الاتهام
طبعًا البنوك ما حضرت الحفل، بس أكيد وصلت الرسالة.
يمكن واحد من المدراء كان يتفرج على النقل المباشر وحس حاله هو المقصود بـ”أخوات الأحبة”.
المشكلة أن العبارة صارت تنطبق على لسان حال الناس: “بدنا مصرياتنا… بس ما بدنا نزعّل أخواتنا الأحبة!”.
سخرية بجدية
النكتة واضحة، بس الوجع أوضح. اللبناني صار يضحك على بلاويه، والفنان صار يلاقي الكلمة اللي بتضحك وتبكي بنفس الوقت.
تيم حسن عرف يختصر معاناة سنوات بجملة وحدة، لا دراسة اقتصادية ولا تقرير مصرفي قدر يقولها بهالبساطة.
التريند الذهبي
بعد دقائق، انتشرت المقاطع على المنصات. المتابعون استنسخوا الجملة، وبدأوا يضيفوا صور: واحد كاتبها تحت صورة دفتر شيكات، وآخر كاتبها فوق صورة صراف آلي معطل. كأنها تحولت لشعار المرحلة: “وين مصارينا؟”.
الخاتمة
في النهاية، تيم حسن ما طلع اقتصادي ولا خبير مالي، لكنه صار لسان لحال الناس بجملة ساخرة على مسرح الموريكس دور.
ومن يدري؟ يمكن البنوك تتأثر أكتر بضحكة الجمهور من كل بيانات الخبراء.
أما السؤال اللي رح يضل يلاحقنا: وين مصارينا يا أخوات الأحبة؟
ليما الملا
منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم

