منذ وصول الملك تشارلز الثالث إلى العرش، تزايدت التكهنات حول ثروته الشخصية. إلا أن مصدراً ملكياً أكد مؤخراً أن الكثير من هذه الأرقام ما هي إلا مزيج من التكهنات والافتراضات وعدم الدقة.
اقرأ: زيادة ثروة الملك تشارلز الثالث: من وريث إلى ملياردير! – صورة
مع تتويجه، ورث الملك تشارلز دوقية لانكستر التي تمتلكها العائلة المالكة منذ العصور الوسطى. في السنة الضريبية لعام 2022، بلغت قيمة الدخل من هذه الدوقية ما يقرب من 24 مليون جنيه إسترليني، وهو دخل مخصص للملك تشارلز.
إلى جانب ذلك، يستفيد الملك تشارلز الثالث من المنحة السيادية التي تُمنح من الخزانة العامة، والتي تبلغ نسبتها 15% من عائدات إرث التاج. هذه الإيرادات تأتي من ممتلكات عقارية ومزارع ضخمة لطاقة الرياح، وتصب جميعها في الخزانة العامة.
بجانب الأعباء المالية، يواجه الملك تشارلز تحدياً صحياً كبيراً، حيث أعلن قصر باكنغهام في بيان رسمي صدر في 5 فبراير 2024، عن إصابته بالسرطان. البيان أكد أن نوع السرطان لم يُكْشَف عنه، وأنه تم اكتشافه خلال رحلة علاج من تضخم البروستاتا.
بدأ الملك تشارلز رحلة علاج السرطان في 5 يناير 2024، مما أدى إلى غيابه عن الأنظار لفترة. ومع ذلك، عاد الملك لمواصلة ارتباطاته العامة التي تم تأجيل جزء منها بسبب حالته الصحية.
من المقرر أن يسافر الملك تشارلز في أول رحلة له خارج البلاد منذ الإعلان عن إصابته بالسرطان. هناك خطط للقيام برحلة إلى نورماندي بفرنسا في 6 يونيو المقبل، لحضور حفل تذكاري تنظمه وزارة الدفاع والفيلق البريطاني بمناسبة مرور 80 عاماً على يوم الإنزال. سيرافقه في هذه الرحلة الملكة كاميلا، وسيقام الاحتفال في النصب التذكاري للنورماندي البريطاني.
تبقى حالة الملك الصحية محور اهتمام كبير، بالإضافة إلى التكهنات المستمرة حول ثروته الشخصية. يشير المحللون إلى أن التضحيات التي يقدمها الملك تشارلز في ظل وضعه الحالي تعكس التزامه نحو دوره الملكي والشعب البريطاني.
ليما الملا
منصّة كوليس منصّة كوليس الفنية لأخبار النجوم

