في الغياب المؤلم لجمال، رحمه الله عليه، الذي لطالما كان رمزًا للدفء والمحبة، يتردد حسين الجسمي في أروقة الذكريات التي لا تُنسى، حيث يجذب الروح إلى ماضٍ كان يملؤه الضحك والمرح. في كل مكان تواجد فيه جمال – سواء في البحر أو على المسرح – كان يُضفي حيوية وروحًا مشرقة تتغلغل في القلوب وتُبقى ذكراه خالدة.
اقرأ: وفاة شقيق الفنان حسين الجسمي! – وثيقة
يشعر الجسمي بفقدان شقيقه في جميع جوانب الحياة، سواء في الأحاديث الصباحية أو في لحظات السكون المسائية، حينما كان جمال، رحمه الله عليه، يملأ السمع بصوته وضحكاته التي لن تُمحى من الذاكرة. ترك جمال، رحمه الله عليه، أثرًا لا يُنسى في كل من عرفه، وخلّف وراءه حزنًا عميقًا لا يزول.
اقرأ: وفاة ملك جمال الأردن أيمن العلي ولحظاته الأخيرة!
ليما الملا