حسين فهمي رفض كلمة (جدو) من أحفاده لماذا؟ - فيديو
حسين فهمي

حسين فهمي رفض كلمة (جدو) من أحفاده لماذا؟ – فيديو

في حوار يزخر بالفلسفة النفسية، أبدع الفنان حسين فهمي في التعبير عن رؤيته لهويته العائلية.

عند سؤاله عن أحفاده، أكد فهمي بنبرة كلها ثقة أن له “أولاد أولادي”، وليس “أحفاد”.

أثار هذا التصريح دهشة المذيع الذي أشار إلى الاعتماد اللغوي لكلمة “أحفاد”. لكن فهمي فصل بين اللغة والواقع الشخصي، موضحًا أن أحفاده لا ينادونه “جدو”، ما يجعله يفضل الإشارة إليهم كـ”أولاد أولاده”.

هذا المنطق يحمل تحليلاً نفسياً ربما يتعمق في فهم التصالح مع الذات وتحديد الهوية. يدرك فهمي جمالية كلمة “جدو”، لكنه يختار رفضها لأسباب تتعلق بالراحة النفسية وتعريف الذات. هذا الرفض يدل على التصالح التام مع النفس، والذي قد يشير إلى قدرة الفرد على تشكيل مفاهيمه الخاصة للهوية العائلية بمعزل عن التقاليد اللغوية السائدة.

تظهر هذه النظرة عمقاً فلسفياً في تحديد كيف تؤثر الألقاب والمفردات في تشكيل تجربتنا وهويتنا العائلية، وتسلط الضوء على أهمية الراحة النفسية في اختيار الألقاب.

إذا تعارضت رغبتك في تعريف نفسك مع الأعراف الاجتماعية أو اللغوية المألوفة، هل تفضل الالتزام بالتقاليد أم تبني تعريفك الشخصي؟

ليما راشد حمد الملا

رابط الفيديو هنا