استاء البعض من المشهد التمثيلي الذي ظهر فيه يوسف (خالد سليم) وهو يقسم على المصحف كذبًا لينجو من فضيحة خيانته لزوجته ليل (ياسمين عبد العزيز). فقد رأى البعض أن اللجوء إلى هذا التفصيل كان صادمًا، خاصة أنه يعكس مدى استهتار الشخصية بالحقيقة واستعداده لفعل أي شيء لإنقاذ نفسه، حتى لو كان ذلك بالحلف زورًا، وتزامنا مع عرض المشهد خلال شهر رمضان.
إقرأ: ياسمين عبد العزيز في وتقابل حبيب.. هل تنقلب على واقعها أم تستسلم للقدر؟
بداية الشكوك.. هل كانت ليل على حق؟
الحلقة السادسة بدأت بتصاعد الشكوك في قلب ليل، خصوصًا بعد رؤيتها لزوجها مع رقية العسكري (نيكول سابا) أثناء عزاء نهى (ندا موسى). على الرغم من محاولات يوسف لتبرير وجوده مع رقية وكاريمان (إنجي كيوان)، إلا أن ملامحه المتوترة جعلتها أكثر يقينًا بأنه يخفي عنها شيئًا ما.
اكتشاف الخيانة.. والانهيار العاطفي!
لم يطل الوقت حتى قررت ليل مراقبته، لتكتشف الكارثة الكبرى: يوسف الذي أخبرها أنه متوجه إلى بورسعيد، كان في الحقيقة بمنزل رقية العسكري! اللحظة التي واجهته فيها كانت نارية، حيث انكشف كل شيء أمام عينيها، ومع ذلك حاول يوسف الدفاع عن نفسه بطريقة مرتبكة، بينما بدت رقية واثقة ومستفزة، وكأنها تنتظر هذه اللحظة لتؤكد لليل أنها انتصرت عليها.
اللجوء إلى الكذب المقدس!
بعد مرور أسبوع على العزاء، حاول يوسف إنقاذ زواجه من الانهيار، فادعى أنه أخفى عن ليل وفاة صديقه عادل وليس شيئًا آخر. ولكن عندما وجد أن كلمات الاعتذار وحدها لا تكفي، لجأ إلى الحل الأخطر: القسم على المصحف بأنه لم يخنها! هذه اللحظة كانت صادمة للجمهور، حيث أظهرت مدى استهتار يوسف بقدسية القسم، وهو ما جعل المشهد محط جدل واسع بين المشاهدين.
ماذا بعد؟
ليل لم تبدُ مقتنعة تمامًا بكلام يوسف، ورغم صدمتها من القسم الكاذب، إلا أن عينيها كانت مليئة بالغضب والترقب، وكأنها تخطط لخطوة قادمة. من جهة أخرى، رقية العسكري خرجت من المواجهة دون خسائر تُذكر، بل بدت وكأنها تزداد قوة بعد هذه الفضيحة، فهل سيكون لها دور أكبر في إيقاع ليل أكثر في الشك؟
الحلقة كانت مشحونة بالمشاعر والتوتر، ولكن يبقى السؤال: هل ستكتشف ليل الحقيقة الكاملة، أم أن يوسف سينجح في خداعها مجددًا؟
شاهد لكم: محمد الخزامي