تخضع شركة “ميتا” الأمريكية حاليًا لمحاكمة من قبل لجنة التجارة الفيدرالية “FTC”، التي تتهمها بالاستحواذ على “إنستغرام” و”واتساب” بهدف القضاء على المنافسة.
تستند القضية إلى رسائل بريد إلكتروني تعود لعام 2012، تُظهر قلق ؤ من النمو السريع لـ “إنستغرام” ورغبته في تحييده بدلًا من منافسته.
نفت “ميتا” هذه الادعاءات، واصفةً القضية بالضعيفة، وأكدت على وجود منافسة قوية من منصات أخرى مثل “تيك توك” و”يوتيوب”.
وقد شهد زوكربيرغ في المحكمة بأنه اشترى “إنستغرام” لتقنيته في الكاميرا فقط.
في حال خسرت “ميتا” القضية، قد تُجبر على بيع التطبيقين، لكن من غير المرجح أن يؤثر ذلك بشكل مباشر على المستخدمين.
ويرى خبراء أن هذه المحاكمة، التي من المتوقع أن تستمر شهرين، تأتي ضمن حملة أمريكية لمكافحة احتكار شركات التكنولوجيا الكبرى، وقد تسهل تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي مستقبلًا.
أنور العواضي