دعم جيجي حديد لفلسطين يثير جدلًا وسط تقلبات موقفها! - صور
جيجي حديد

دعم جيجي حديد لفلسطين يثير جدلًا وسط تقلبات موقفها! – صور

تعرضت جيجي حديد، العارضة الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، لموجة من الانتقادات إثر ظهور صور لها وهي تشرب منتجاً لإحدى العلامات التجارية الكبرى المدرجة ضمن قائمة المقاطعة لدعم القضية الفلسطينية.

مع انتشار الصور، واجهت جيجي حديد موجة من الانتقادات الحادة، التي تصاعدت بسبب مواقفها المتغيرة تجاه القضية الفلسطينية، حيث بدأت بمساندة كل من الجانب الإسرائيلي والفلسطيني، قبل أن تتجه إلى تأييد القضية الفلسطينية بشكل كامل.

 

أثار حضور جيجي حديد في حملة ترويجية لمستحضرات تجميل خاصة بإحدى الشركات، والتي تُعد أيضًا من ضمن الشركات المستهدفة بالمقاطعة الشعبية، إضافة إلى استخدامها لمنتج من شركة أخرى مشمولة في قائمة المقاطعة، وهذا ما أثار المزيد من الجدل والغضب بين متابعيها.

في بداية الأمر، ادانت جيجي حديد حركة حماس في السابع من أكتوبر العام الماضي، والتي كانت تعرف باسم “طوفان الأقصى”. في ذات الوقت، وجهت انتقادات لرد الفعل الإسرائيلي، حيث أفادت في منشور قائلة: “لا توجد أي جرأة في المجزرة التي قامت بها حركة حماس ضد الإسرائيليين. إدانتنا لحماس لا تعني العداء لفلسطين، بينما يبقى الدعم المقدم لإسرائيل في معركتها ضد حماس أمراً مبرراً”.

 

بالرغم من أن تعليقاتها بدت مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الطرف الإسرائيلي كان غير راضياً في ما كتبته جيجي حديد، حيث رد هذا الطرف من خلال أحد المنشورات على صفحة رسمية قائلاً : “هل كنت غائبة عن الوعي الأسبوع الماضي؟ أو هل من المقبول التغاضي عن قتل الأطفال اليهود في ديارهم؟  في حال لم تستنكري هذه الأعمال، فإن تصريحاتك تفتقر إلى المعنى”.

 

مع تصاعد التوتر، اتخذت جيجي حديد خطوة نحو نشر العديد من المنشورات التي تضمنت: “تتوجه أفكاري نحو كل من تأذى من هذه الكارثة التي لا مبرر لها، حيث يُزهق يوميًا أرواح الأبرياء في هذا النزاع، ومن بينهم، للأسف، أطفال. أشعر بتعاطف شديد وألم إزاء معاناة الفلسطينيين والظروف القاسية التي يعيشونها تحت الاحتلال، وهو أمر أحمله على عاتقي يوميًا. كما أشعر بالتزام نحو أصدقائي اليهود في توضيح موقفي، كما سبق وفعلت”.

 

نفت جيجي حديد بشكل قاطع أن يكون دعمها للفلسطينيين يحمل أي نية لإلحاق الضرر باليهود، موضحة: “رغم أمنياتي بالسلام والأمان للفلسطينيين، فإن ذلك لا يشمل بأي حال من الأحوال إيذاء أحد من الجنسية اليهودية. إن الأذى للأبرياء لا يتماشى أبداً مع أهداف حركة فلسطين الحرة ولن يعود عليها بالفائدة. هذا النمط من التناقضات الذي يستمر لعقود، مع اعتقاد خاطئ بأن دعم فلسطين يعني العداء للسامية.  أشعر بالألم والحزن اليوم لمعاناة الفلسطينيين واليهود، وأقدم دعمي وحبي لكل من يعاني في هذه المحنة. مشاعري معقدة وشخصية للغاية لكنني ارى بأن كل شخص يستحق الحماية والحقوق الأساسية بغض النظر عن جنسيته، دينه أو عرقه. أعلم أن كلماتي قد لا تكفي أو تشفي الجروح العميقة للكثيرين، ولكني أصلي بإخلاص لله من أجل سلامة وأمان الأرواح البريئة”.

أثارت تصريحات جيجي حديد جدلاً واسعاً نظراً لموقفها الذي بدا متناقضاً في البداية حيث أعربت عن دعمها لكل من الفلسطينيين والاحتلال في ذات الوقت، وهو ما اعتبره الكثيرون موقفاً غامضاً في زمن يستوجب الوضوح والصراحة. وتلقت حديد انتقادات لاذعة بعد ظهورها في صورة وهي تشرب من مشروب معروف لدعم الاحتلال، ومن بين الانتقادات ما نُسب إليها أنها غير صادقة، حيث قال البعض: “كان موقفك غير واضح منذ البداية، لكنك حاولت الترويج لنفسك على أنك مناهضة للانتهاكات ومؤيدة للفلسطينيين، لكن ظهر أن هذا لم يكن صادقاً. لو كان كذلك، لما كنت ظهرت تستمتعين بمشروب يدعم الاحتلال”. آخرون أشاروا إلى موقفها بأنه “زائف تبيّن مع مرور الوقت، كنت دائماً مشككاً في صدقها. في مثل هذه الأوضاع لا يُمكن لأحد أن يكون مع الظالم والمظلوم معاً، القاتل والضحية، وأنت حاولت ذلك طوال الوقت. موقفك الآن مشكوك فيه، فقدت احترامي”. كوليس محتارة في موقف جيجي، وأنتم كيف ترون جيجي؟

ليما الملا