الإعلامية رابعة الزيات وجدت نفسها في خضم جدل واسع بعد تواجدها في موقع لدعم النازحين. في فيديو، ظهرت مع مجموعة من الشباب يحاولون فتح متجر كمأوى للنازحين، لكن الكثيرين ردوا بغضب على هذا التصرف.
اقرأ: رابعة الزيات تنسّق هذه المساعدات الإنسانية لأهالي الجنوب وتحذر من هذه الجمعيات! – فيديو
ما قامت به رابعة كان بدافع إنساني لدعم العائلات المحتاجة، لكن البعض أساء تفسير نواياها وهاجمها بشدة. وضَّحت موقفها في سلسلة فيديوهات، مؤكدةً أن هدفها كان إنسانيًا ولم يكن انتهاكًا للقانون.
فتح المتجر كمأوى لم يكن قرارًا فرديًا، بل تم بتنسيق وموافقة رسمية، مما يوضح أن جهود الشباب لمساعدة النازحين تمت بدعم قانوني وإداري.
من المهم فهم الحقائق قبل إطلاق الأحكام أو الانتقادات. التعاون ودعم المشاريع الإنسانية يحقق تأثيرًا إيجابيًا في حياة الكثيرين، وإذا كان هناك أي تجاوزات أو أخطاء، فإن التنويه والنقد واجب.
ندعو الجميع للتركيز على دعم لبنان بدلاً من الهجوم على من يقدم المساعدة. الكراهية لن تجلب سوى المزيد من الألم. فلننتقد بهدف الإصلاح وليس التفريق أو تشويه السمعة.
ليما الملا